....
رُبما كُنتُ شَخصاً مَزاجياً أبكي على نهايةِ مُسلسلٍ يَموتُ فيهِ البطل وَتبقى البطلة لتُربي ابنهُما، أتكورُ في حُجرتي إذا ما فقدتُ صَديقاً كنتُ أدركُ أنهُ لا يُستبدل، أَمشي وحيدة في طريقٍ تَملأهُ العَتمة رُغمَ وجودِ مَن يُنيرُ لِيّ الطَريق، أعلمُ أنني أتركُ الجميعَ في لحظات، وَأنني دَوماً ما أخسرُ الأشياءَ التي أُحبها لكنني أركضُ كَثيراً خلفَ أحلامي، أشتاقُ بِشكلٍ لا يُصدق لِمَن أُحبهُم رُغمَ أنني لا أقولُ لَهُم ذلِك، وَرُغمَ كُلِ التناقضِ، عِندما أُخطئ أعتَذر، وَعِندما أُحِب أصدُق، وعِندما أقولُ أنني سَأصلُ إلى شيءٍ مَا فإنني أصلُ إليهِ‘‘. ❤