إلهي العطوف.. مزدحمة هذه الحياة بشتى الإجابات، فألهمنا السؤال الصحيح يا ربّ كل الإجابات.. نحن يا ربّ، تكبلنا الحيرة ولا ندري كيف نجمع الكلمات لنرفع أحزاننا عن كاهلنا، كم خلّف العالم أطناناً من الحزن في قلوبنا
دون مقدمات.. أرفعها بيدك يا الله فمالنا سواك..
اللهم أحيني بالعمل، وأشغلني بالخير الذي ترضاه، لا تحرمني الحركة و الأثر، وبارك لي الوقت، لا أريد فراغًا فأذبل، ولا ميلًا فأضيع، ولا ضَعفًا فألين، ولا خوفًا فأحبط، بل ثبات الرّاسيات، وأرني الحق حتى أرى، وخذ بيدي، وضعني على بداية طريقٍ تحبّه فأُحِبّه، وأسير فيه، وأموت عليه..
في الحلم، طرت جنوباً وطرقت بابكَ، لم يفتح أحد.. سألت الجارة لو أنها رأتكَ، قالت “عزيزتي، هذا المنزل مهجور منذ سنوات”، قالت "عزيزتي، لم يسكن أحد هنا عدا الأشباح"، فقط أشباح، أشباح تضحك وترقص وتبوح بحبها وتقسم أنها ليست أشباحاً.. أشباح تهجر وأشباح تتوسل وأخرى على الأرض تنزف.. في الحلم، لم تكن حقيقياً.. كذلك نحن.. لكن لماذا من بين الأحلام كلها، لماذا تحقق هذا فحسب..
بعيدة للغاية، وقريبة للغاية.. وجدت في هذا المشهد صدى مقلقا لما كنت أعيشه.. كنت في آن معا في قلب حياتي وخارج حياتي.. في آن معا ذاتي وخارج ذاتي..
قليلٌ منك يكفيني ولكِن، قليلك لا يقال له قليلُ..
كتير بحبه هالفيلم🥰
يا ربّ، يا من يقول: ليكن ثمة نهار، ليكن ليل. يا من يقول: ليكن ثمة فجر، لينبلج النور.. أنت يا من تجعل قرص الشمس، يتحرك سعيدًا ومباركًا كل يوم؛ ليحظى الإنسان بنعمة النور.. أرسل أشعتك على عبادك، اجعلهم يعيشوا سعداء ومباركين، احفظهم بأمان وسلام، لا يقربهم المرض، لا يحلّ بدارهم الألم..
لا شيء أكثر مدعاةً للحزن من موتِ وهم..
لكن ما الذي يمكنني أن أفعله لو ظل هذا الخوف ينبض في جسدي بدلاً من القلب؟
الأمر أسهل بكثير أن تشرح شخصا على على طاولة العمليات من أن تسير معه نحو الأماكن المعتمة..
