"كلما استيقظت، بحثتُ من جديد عن الإحساس المتّقد بالأمل، الإحساس المتوهج بالأمل الذي هو ليسَ وعياً بالنقص، وإنما هو واقع إيجابيّ بحد ذاته. أخيراً، بعدَ اقتناعي بأني لن أجده، شرعت اهدهد نفسي على منزلقِ النوم الثاني : نَم، نَم، العالم غير موجود. لكنّ السمّ هذا الصباح كانَ أكثر خبثاً من أن يسمحَ لي بالإلتجاء للنوم. الخوف يهدد بإلتهامي. لا تزال هناك ساعة على شروق الشمس. وحتَّى ذلكَ الوقت، لن يُعرف ما سيكون عليه النهار."
-كينزابورو أوي | الصرخة الصامتة |