جزعتُ فعلاً.. أشعر بشيء، لا هو بالألم ولا باليأس، لكنه يحجب كل شيء، بحيث أني لم أعد قادراً على قراءة جملة واحدة، حتى من تلك الاشياء التي أحبها.. حتى الأفلام لم أعد راغباً في رؤية أي شيء منها.. أعرف أن هذا من نتائج الظلم والقمع والخراب.. لعل الغياب هو الحل عندما لا أعرف كيف أصوغ موقفي، كما الآن..
من يتركنا مراراً سيتركنا أخيراً، ولأن التشبث بالراحلين يمزّق رغباتنا ويخلطها بنفخة واحدة، لن نلاحق من قرر الابتعاد.. إنها فضيلة، فضيلة أن تحب هوناً وتبغض هوناً، أن تمسك يداً ممدوة لك لا أن تشدها نحوك بالقوة، استنزاف القلب حرام..
Look, Don't listen to people who tell you what to do. Listen to people who encourage you to do what you know in your brain & your heart is right.Always forgive the people who hurt or use you, 'cause Allah will bless you because of your humbleness..
Forgive is the key to happiness.
Don't stress over things you can't control. Hand it over to the Almighty. There's no need to spend sleepless nights thinking about your problems. It'll get you nowhere. He can easily take care of things if only you'd trust him. He's the only one who can turn your life around.
مساء الخير.. ربما نترافق في الطريق ربما تربطنا العلاقات، ولكن الوجود ذاته فردي للغاية، ستبقى هناك فجوة لا يمكن لأحد عبورها نحوك، نعم يمكنه أن يفهمك أن يستوعب موقفك أن يقبلك، لكن أن يستشعر تمامًا ما تمر به فسيكون دومًا الأمر مجرد مقاربة وشيكة منفصلة عن كونك أنت من يتذوق الأمر.
"أنا ما عرفش إيه هو الحب، لكن إذا كان الحب هو إني أكون عايز أشوفك بإستمرار ولما بشوفك ما بيبقاش في غيرك في الدنيا وعايزك ليّ أنا بس .. يبقى بأحبك"• احمد زكي فيلم عيون لا تنام 1981
اللهّم غيرني لما تريد أنت، واختر لي ما تشاء أنت، واجعل قلبي متعلق بك وحدك أنت، وبدل ما تراه عيني جميلا بما تراه أنت، اللهّم إني سلمتك أمري ونفسي في الدنيا فاجعل دنياي كما تحب، وآخرتي برحمتك أنت..
في ناظري أنتَ موجةٌ نافدة الصبرِ.. عنيدةٌ.. هادرة، وتحملُ في كل لحظةٍ تزحفُ فيها نحو الريح ألفَ أمنيةٍ دفينة.. أنتَ موجٌ وبيتُك بحرُ الحسرة وألوان آفاق الغد الشعثاء تبصر نظراتك المغبرة، أنت لا تعرف السكون، أنت دائم الفرار من نفسك، أنت ذلك الغيم الأزرق المضطرب.. ماذا سيحدث يا إلهي لو جعلتني ساحلًا بعيدًا لأفتح ذراعي ذات ليلة وأحتويكَ، أحتويكَ، أحتويك..
هل يمكنك أن تخبرني عن موقف حصل لك و أشعرك بأن البشرية والخير مايزال بيننا؟ - Can you tell me about a something happen to you and made you feel that good and goodness in menkind still exists among us?
من زمان كتير ما صار معي هيك موقف ومن زمان حتى ما صار شي بفرح عموما 😓
وأنا في قمة التعب ليست يدك التي وجدتها تربت على كتفي.. لا أعلم أين يدك الآن، وعلى أي كتف أو فراغ تربت.. لكنني تمنيت أن تكون معي ولو لوقت قصير، أن أشعر أنك هنا لأجلي.. يمدني وجود شخص يحارب لأجلي بالثقة، يمدني وجود شخص أحارب من أجله، بالقوة.. لا أطيق أن أحارب من أجلي، ولكن من أجلك أنت أستطيع أن أقاتل..
مأخوذةٌ بالبُعد، بإطلاق روحي في المدى اللانهائي، تغريني اللاوجهة، أجدني في اللاشيء كي أتجرد لأغفل عن كوني إنسان تنخره المأساة الوجودية وأصير حينها خيالٌ يتهادى في أصقاع العدم، إني أتبع ظلي كلما ترجل الأرصفة الطويلة، أنا إبنة النص الذي أفقدته الخيبة جملته الأخيرة وبقي يهرع بالبحث عن شيء لا يدركه سوى أنه يُنقص من ماهيته، منذ تلك اللحظات التي شعرت بأن المرايا لا تستوقفني، أصبح وجهي يحمل نصف هويةٍ ليس لي والآخر إنتزعته الأيام السقيمة قسرًا، كأني صورة مزقت في لحظة سخط، لست سوى اللامعقود على ذاته التائه في تراجيديا العبثية، لذا أرجوك لا تعول علي أبعد مما أثقلني، ليس ثمة من يحمل أكثر مما تكتظ به نفسه..
في كل مرة أقول فيها "أحبك"، فإن الكلمة تخرج و كأنها جديدة، أعمق، و أغنى و كأنها كعكة من الفرن مع فارق بسيط في الذوق و الملمس.. بسبب كل هذا أتساءل، من ناحية المكان و الزمان، كم من الوقت المستمر و الفاصل أحتاجه حتى أتمكن من الجلوس في نفس الغرفة معك و القراءة لساعات دون قول كلمة أو مقاطعة التحدث أو المناقشة أو مشاركة شيء معك، أن أقرأ دون أن يتراقص صوتي الداخلي مكرراً:"أنت هنا أنت هنا..هنا!"
ما يُساعد المرء لتخطي مراحل حياته التي قد تكون صعبة، التفكر في أن الله أراد هذا، وله الحكمة في ذاك، وأن الله إذا كلفك كفِلك، وأنه تعالى لا يُكلف نفسًا إلا وسعها..