لا أحد يعرف أنها المرة الأخيرة.. في كل مرة أخيرة..
_ماتخلي قلبك ابيض لان الأبيض بيتبهدل بسرعة. 🙂
وأسألك أن ترشدني كيف لي أن أُطالع أشيائي بِأملٍ وحُب، أن أعرف كيف أستمتع بها وأُحارب من أجلها، ألّا أقضي عُمري كلهُ أنظر لما أُحب بقلق خشية فقدانه وأراه ينساب من يدي..
كنت في أشدّ الحاجة لأن يحتضني أحدهم، لأن يرى كل هذا الدمع المتراكم في روحي، لأن يرى هذه الشتائم العالقة على أطراف لساني، كنت بحاجة شديدة لأن أرتمي غارقًا بدموعي على كتف أحدهم ليخبرني أن كل هذا سيمضي، أن هذا الوقت سيمضي.. صباحك💛
أحبّ ما توصّلت إليه وحدي دون إرشادات، أحبّ المرونة التي أتقنتها، التقبّل، شُعور الامتنان اليومي على أدقّ التفاصيل، الرّضا، والبصيرة الداخلية التي تشع وتُضيء، ولَدَيّ هذا الشعور الشخصي بالفَخر لأنّني أنا..
في نهاية المطاف، ما يُهم حقًا هو ثلاثة أمور: كم أحببت، وكيف عشت بخفة، وكيف تخليت بإحسان عن الأشياء غير المُقدرة لك..
Space⚘
أدعو الله دومًا بالحب، الحب الذي يحفظ علي بساطتي ويجعل الدفء يشرق في قلبي، حب يشبهني لا أشعر معه أني ألهث كي أثبت شيئًا ما، حب صبور يترفق بهفواتي وجهلي أحيانًا..
•°
ضع يدك على جبيني كما لو أن يدكَ كانت يدي، اعتني بي مثلما تستعدّ للقتل، كما لو أن حياتي كانت حياتك، أحبّني كأن كل شيء كان بخير، كما لو أن قلبي كان قلبك..
-🦋
لكنّك تحبه، ثم تدرك أن حبّك لم يكن كفاية ليجعل من تحب سعيدًا، وليس بالقدر الكافي ليزيح التعب عن كليكما، ومن هنا يعرف الواحد منّا ما يعنيه ضعفه..
الحياة تعاش بالإنغماس في اللحظات البسيطة العابرة كما لوكانت كل لحظة هي الخلود.. يقول عالم الميثولوجيا الأمريكي جوزف كامبل: ❞...تجربة الخلود هو أن تعيش اللحظة الراهنة بكل تفاصيلها_الخلود هو (الآن)...❝
وأنا أيّها العالم طريٌّ وهَش، أبكي لأنَّ نبرةً أُحبها.. قد تغيرت..
مساحة فخمة ✔️
ترضيني حقيقة أن الله لا يُزايد علينا في الألم، ولا يعقد مقارنات بين مَن طحنتهم البلايا أكثر، ومَن أحق فيهم برحمته وفرجه وعنايته، لا يُفرِز الدعوات وطلبات اللجوء إليه بمكيال الأهم ثم الأهم، فترقد استغاثتك في لائحة انتظارٍ حتى يجيء دورها لأن ثمَّة مَن هم أولى مِنك، بل يستمع للشَكوى لا تضيع بين زحام الفواجع، ولا يَنتَقِص مرارتها في قلبك، ولا يتهِمُكَ بالدلال والتفاهة، ويُداوي المُنكَسِرة قلوبهم، من فَقْدٍ عزيزٍ أو من تلميحةٍ جارحة على حَدٍّ سواء، لأنّه سبحانه عليم، يعلم كيف لائَمَت كلتاهما ضحيتها، وفَلَحَت في إصابة موضع الجرح في قلوبٍ هشّة..