؛
غَالبًا يكون التعمُّق سبب الخيبات، والخُذلان لكِن هَذا الشَيْء أنتَ تُسبّبه لِنفسك ،تتعرّف على أشخاص، ترَاهُم مِن بَعيد جميلين، ويأتيكَ الطّمع، تُحاول التقرُّب والتّعرُّف عليهم أكْثَر وأكثَر، لكِنْ بكُل مرّة تتقرّب مِنهُم تنصدِم بِشيء غريب وجَديد بِهم، قد يكونونُ خُبثاء، لكنّهم كانوا يُعاملونك بِقناع آخر، وأنتَ تتعمّق بهم وتكتشِف شَخصياتهم الخَبيثة فَتنصدم، وتنخذِل وتأتيك الخيبَات تُحطّم قَلبك، لِهذا اجعَل عَلاقتكَ معَ الجَميع سَطحيّة ولاتُحاول استِكْشاف أحَد، لاتتقرّب مِنهُم ولاتجعلهُم يتقرّبونَ مِنك لِأجلكَ يَاصَديقِي لِئلّا تنصدِم لاحقًا، عَامِل جَميع النّاس بِأسلُوبٍ واحِد واجعَل العَلاقَات سَطحيّة ولاتستثنِ أحَد.