(٢)
واللهِ ما يرضى أحدنا أن يتعب في ماله ثُمّ يذهب هباءً كأن لم يجتهد، هكذا أعمالنا، تذهب بسبب غفلتنا وسوء تصرفنا، ومما يُعظّم المسألة ذنوب تترا علينا بسبب عملٍ جاري يُغضب الله، فهذه صورة العرض، لا تُغني المرء بل تُسمنه ذنوبًا تُزاحم حسناته، غفر الله لنا جميعًا.