عاد الظلام يبتلعهُ من جديد. وإختفت تلك الألوان المُبهجه من حياته. فاحتل السّواد أرجاءه. ثُم بدأ يُصدق بِأنهُ سيئ الحظ. وبدأ يسألُ نفسه!. هل أنا السبب فِي جذب هذهِ المساوِئ؟. أم أن كُل هذه الأحداث تدفعُني لأصدقَ بِأني سيء وأستحق ما أنا عليه؟.
أُمي.❤ وإن حاولت فلا يُوفي حقها قولٌ ولا كتابه، هي أُختي وصديقتي الأولى والدائمه وأحبُ العالمِين إلى قلبي والحياةُ بأكملها، اللهم احفظها لِي وأشغلني ببرها فإني لا ابصر الحياة بِدونها.
أحياناً نتمسك كثيراً بفكرة العوده لما كُنا عليه لأننا نفتقد شعوراً معيناً لا نعتقد أننا نستطيع الإستمرار في العيش بِدونه،ولكن في بعض من الأوقات فُقدان ذلك الشعُور يجعلنا نحاول أشياء أخرى لم نتوقع أننا نستطيع فعله،وتوصلنا هذه الرحله لنرى ونشعُر بطريقه أنضج وأفضل مما كُنا سابقاً عليه.
لكان ذلك جيداً لسهولة اتخاذ الطريق الصحيح،ولكن أحياناً رحلة عدم معرفه الطريق المناسب يجعلنا نكتشف من نحن وأين نريد أن نكون فنحتاج أن نضيع بين كُل هذه الطرقات لنجرب بعض الأمور التي توصلنا لما نريد.
لطالما اغلق أبوابهْ.. خشية من حُدوث أسوء مما يمر به.. فأصبح سريع التَّخلي.. للأشياء التي يُحبها.. وفي عالمه الداخلِي.. يصارع أمواج مشاعره بِصمتٍ خارجي.. ليس خوفاً من حديث ذاتهْ.. بل خشية مِن أن يبوح بما يشعر.. ولا يُسمع لصرخات حزنهْ.. لطالما كان مُشرق ومُحب.. يضع لِلأشياء معنىً مُختلف.. ورغما جمال ذلك يختارُ دوماً أن ينطفئ وَينعزل..
لا تقولوا "مالنا غير الدعاء" بنبرة عجز وضعف وانكسار الدعاء بحد ذاته مُعجزة!! يرد القضاء ويغيّر الأقدار، وينقل المرء من حالٍ إلى حال،، حين يُلهمك الله بِالدعاء تيقن أنّ الله أراد بك خيرًا، والإجابة بقدر ما وقر في القلب من يقين ألم يقُل ربّ العزة : "أنا عند ظنّ عبدي بي"؟!.