---قصة الگواد الشهمهذه القصه واقعيه حدثت في نهايه السبعينيات من القرن الماضي ..... يرويها الينا احد سائقي التكسي الذين كانو يعملو في بغداد و بالتحديد ما بين منطقتي الباب الشرقي و الباب المعظم كانت منطقه الميدان و القريبه من منطقه باب المعظم معروفه لأهالي مدينه بغداد لوجود اكثر من بيت للدعاره فيها ...يروي لنا سائق التكسي بأنه في احد الايام و بينما يحمل راكبآ من الميدان الى الباب الشرقي حاولت امرأتين ان توقف السياره عندها صاح الراكب بسائق التكسي عمي لا توگف لا توگف و اني انطيك كروتهم استغرب سائق التكسي لهذا الطلب و لكنه عمل بنصيحه الراكب و مضى في طريقه و عند الوصول الى منطقه الباب الشرقي اخرج الراكب نقوده و حاول ان يدفع اجرته مع اجره الامرأتين عندها قال له سائق التكسي عمي بس كلي شنو السبب الي ما خليتني اشيل النسوان و كروتهم على حسابي و عندها ضحك الراكب و قال عمي اني اشتغل ( گواد ) و الناس كلها تعرفني و هذول النسوان امبينات بنات اوادم " اخاف لا احد يشوفني وياهم و يضن السوء بيهم " عندها رفض سائق التكسي من اخذ الفلوس من الراكب لشهامته ..العبره و الحكمه من هذه القصه هي حتى گواويد گبل كان الهم ضمير و مواقف و شهامه و يخافون على سمعه الناس الابرياء