أنني لا أفعل شيئاً سوى الانتظار! أنتظر ربما منذ واجهت بعينيّ الحياة، والمزعج أنني لا أدري ماذا أنتظر... ولا أعلم ماذا أترقّب! لماذا يبقى هناك شيء ناقص ومجهول يُشعرني أن علي الركض لشباك البناء لأطلّ برأسي وأبحث عنه إن كان قد جاء أم ليس بعد! يبدو أن البشر خُلقوا لينتظروا، ولا يستطيعون التخلي عن الانتظار، ذلك أنّ دنياهم لا تكتمل ابتسامتها لهم مهما حاولوا، فيظلون في أمل أن هناك غداً أجمل، وجنةً ستحتويهم.. لعلي أنتظر شيئاً بهذا العمق والسمو.. شيئاً كيوم مثالي لم يشهد شبيهه البشر، أو شيئاً كالجنة التي نتمنى أن نستحقها ?
اتعودت ان الوا--حدة متعرفش غير كلم حاضر ومعروف انها من بيت ابوها علي بيت جوزها
لغاية ما تغو--ر
وتمو--- دلوقتي انا اتجوزت ومراتي بتقعد تاكل معاية كانه حقها الطبيعي ازاي اعودها إنها تبطل الغبا-- دة بدل ما اقت---لها وانها المفروض تاكل البو---اقي بتاعتي بعد ما اخلص أكل ؟
الروح تميل لمن يتفهمها، لمن يشعرها دوما أنها تستحق، لمن يتمسك بها حتى مع نفاذ السبعين عذرا، لمن يهون عليها قسوة الحياة وصعوبتها، ولمن يرافقها ويترفق بها.??