"لما انقصفت، ما صدقت انها هذه الحقيقة، حتى إذا كانت إصابتي حقيقية، وحضل متمسك بحلمي إني ألعب كرة قدم" هذا ما قاله عاصف أبو مهادي من غزة، الطفل الذي كان حلمه أن يصبح لاعب كرة قدم محترف. اعتاد عاصف أن يلعب مع فريق كرة القدم في حيه بالنصيرات، في البداية كان يلعب في خط الدفاع وبعد ذلك حارس مرمى ولكن الحرب سرقت كل أحلامه. أخر مرة لعب فيها عاصف كرة قدم مع أصدقائه كان يوماً لا يُنسى، وبغمضة عين دمرت غارة جوية منزله وغيرت حياته إلى الأبد، عندما كان الحل الوحيد لإصابته هو بتر ساقه اليمنى. ودُفنت معدات عاصف الرياضية مع جواربه وحذائه وكرة القدم التي كان يملكها تحت أنقاض منزله. تحكي والدته عن أيام تراه يبتسم فيها أمام المتطوعين في مستشفى الناصرة، ولكن في الليل، يبكي وحيدًا، ويتأمل صوره القديمة وهو يلعب بسعادة وكل برائة. "يسألني عما إذا كان أصدقاؤه سيطلقون عليه لقب 'الصبي ذي الساق المقطوعة'، وهل سيسخرون منه؟" اليوم، ورغم ألمه الشديد، يستمر عاصف محاولا تجاوز التحديات التي يواجهها، متمسكا بالأمل رغم الرعب الذي عاشه والآلاف من أطفال غزة بسبب الحرب والمعاناة التي ما زالوا يتحملونها. وفي هذه الظروف، ندعوا بالرحمة للكثيرين ممن قضوا بصمت تحت الانقاض، حيث لم يظهر لهم المعتدون شيئا منها. #وقف_إطلاق_النار #أطفال_غزة “When the bombardment happened, I couldn’t believe it was real. Even though my injury is very real, I continue to hold on to my dream of playing football “ Aasif Abu Muhady states. Aasif played for his neighbourhood team in Al- Nuseirat, first as defence then as goalkeeper. The last time Aasif played football with his friends is hard to forget, but in the blink of an eye his life changed forever. The Israeli airstrike destroyed his home and his right leg, so there was no alternative other than to amputate it. His mother recalls how in the days that followed, she would watch her son smiling at the volunteers at the Nazareth hospital. But at night he would cry alone, looking at old pictures of himself playing football with his friends. Aasif’s mother recounts how he would ask her “Will I would be called the boy with one leg and teased “? Today although he lives in constant p
آه آه ياروح الروحطوال الفترة الماضية لم تنهمر دموعي مثلما انهمرت مع هذا المشهد ويذيب فؤادي مثل هذا المشهد الذي رأيته في فيديو لم يتجاوز الدقيقة، أظن أنني لن أنساه على مدار حياتي، ذلك الرجل الخمسيني الشامي يشم ابنته الصغيرة شم الرياحين، يفتح عينيها ويقبلهما، يضع وجهه على وجهها، يستنشق طويلًا كأنه يملأ رئتيه بعطر رائحتها، ثم يختبئ في حضنها يا ليت الزمان يتوقف هُنا، يبتسم في هدوء وصمود عجيب، لم يفارق حبيبته هو مشغول معها ولا يرى ما حوله ثم أول ما نطق قال "روح الروح".. هذه لغة المحبين أعرفُها! آهٍ لقلبي وآواهٍ وأوتاه.. ما كذب الفؤاد ما رأى.. هذا والله ليس أب يودع ابنته بل مُحب أذاب حبها فؤاده.. فاختُبر فيها وبها.مشهد لا يتجاوز الدقيقة أطاش بأشعار المجنون وتهاوت أمامه شجاعة عنترة، مشهد لا يُصبّر عليه إلا قول ربُّنا "قبضتم ثمرة فؤاد عبدي؟ فيقولوا نعم. ابنوا له بيت في الجنة"سُئل علي بن أبي طالب: هل هناك أشد من الموت؟ قال نعم: فقد الأحبة. والله إن هذا لهو البلاء المبين.
شويّة الطاقة اللي باقيين للواحد ما يسمحوش بالِنقاش والتبرير والعِتاب ولا حتى للكلام عمومًا، إحنا يادوب نكمّل في ساقية الحياة العملية اللي إحنا مُجبرين عليها عشان نكفّي إلتزاماتنا وخلاص.
واحدة من أجمل الجمل اللي قرأتها في حياتي "كل يراك بعين طبعه وبقدر محبتك في قلبه"فا انت هتلاقي في حياتك اللي بيشوفك أطيب الناس، وهتلاقي اللي بيشوفك أسوأهم ، هتقابل ناس بتنسالك خمسين موقف حلو عشان بس قصرت مرة ، وناس بتدور لك على أعذار وبيظهرولك قد ايه انت جميل؟ ، هتقابل ناس ما بتبطلش تنتقدك، وناس هيخلصوا كل الكلام الجميل في وصفك ، هتقابل ناس بتكرهك بدون سبب ، وناس بتخترع أسباب تحببها فيك ؟وفي النهاية أنت نفس الشخص ، ولكن كل عين تراك على قدر محبتها لك ، وكل يراك من الزاوية التي تقف فيها من قلبه..
هَبني عفوَ الفائزين؛ لستُ صالحًا مثلهم، لكني أحبُك وأحبهم، فلا ترُدني خائبًا يا كريم....أغِث لهفتي، وامحُ خطِيئتي، واقضِ حاجتي، وضُمني لأهلِ العفو، وتوفّني راضٍ عني يا الله.♥️
Space 🖤
لدكتور مصطفى محمود عبارة قصيرة وجيزة عن حقيقة الدنيا يقول : "وما هي حقيقة الدنيا! فقاعة تلمع بألوان الطيف الجميلة البراقة، ثم فجأة تصبح لا شيء."لا شيء!مهما علا المرء فيها، تنتهي بلا شيء..في صغري كنت دائما أتأمل لفظة "الدنيا" الحياة الدنيا، الصغيرة، القصيرة، غير الممتدة أو الدائمة، متاع الغرور..وقبل قليل شاهدت مقطعا صغيرا لمهندس أيمن عبد الرحيم يقول فيها "نحن معمرون، ولكن ليس هنا" يكرر" إحنا اتخلقنا للأبدية" لكن أين الأبدية؟ الدنيا خطوة صغيرة جدا في مشوارنا الأبدي الطويل غير المنتهي.. لكن عيوننا دائمة التعلق عندها..وفي حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول «ما أنا في الدُّنيا إلَّا كراكبٍ استَظلَّ تحتَ شجرةٍ ثمَّ راحَ وترَكَها.»وعند الله لا تساوي جناح بعوضة، وخلق الإنسان عجولا♥️
يا ربِّ.. فقط هي مني إليك هكذا.. وليس بعدها شيء، تعلم ما في نفسي، ولا أعلم ما في نفسك، وأنت علام الغيوب، سبق ظني بك مُستحيلي، ومشيئتك علت ضيقتي وتفكيري، وإرادتك غلبت خططي وتدبيري، أنت تُدرك الأبصار ولا تُدركك، وترى ما في النيات ولا أحد يُخبرك، ذا هو قلبي يصبو إليك، وذي عيني تبكي لك، وذا جبيني لم ينحنِ إلا بين يديك، فاقضِ أمرًا لستُ ببالغه أنا إلا بك، واجبُر خاطرًا لن يطيبَ إلا معك، وأصلح حالًا لن يستقيم أبدًا إلا بكُن فيكون.. يا ربِّي، ويا ربَّ كُل شيء، قبلَ كُل شيء.أحمد_عبداللطيف.
من أصول الإرتقاء بالنفس .. إن مايشغلكش حد ، وتغسل إيدك من اللي مش عاوزك ؟لما الإمام المزني إتقال له : إن فلان يبغضك " بيكرهك " رد وقال : ليس في قربه أنس ، ولا في بعده وحشة..لا بتونس بيه لو قربلي ، ولا بيوحشني إن بعد عني .. إرتقى بنفسك ، وعزز كيانك وشخصيتك .. بإنك تتعلم ترمى ورا ضهرك ، ومتشحتش المحبة والحنية من حد ، وماتقفش محبط ومكتئب الحال على اللي كرهك وتجنبك طالما ماعملتوش حاجة أصلا ؟ .. الامبالاة فن ، الشاطر فيه هو اللي عارف قيمة نفسه..