لِـ 1 - رمضان ❤🌙
مختلف جداً رمضان هذا العام...
رمضان يبدو بأنه هو الجائع هذا العام، ربما عطشان ومتعب حد الإنهاك...
بالنسبة لنا نحن... رواد رمضان في كل عام، سينتهي جوعنا وعطشنا وتعبنا مع غروب شمس الأيام، إلا أن هذا الرمضان ربما لا يفهم شروق الشمس وغروبها.. سيسأل جائعا أين المصلين صفاً صفا، ويشتكي عطشاناً أين مجتمعي فطوري على موائد الود والمحبة، ويلهث متعباً منهكاً أين موائدي، موائد رحمن أراحته وأفرحته كل عام.. يُصدم أيان شعائري، أيان مجتمعي ليلة قدري، وأين هم محسنيني وطالبي مغفرة الرحمن مستغلين أيامي القلائل....
لا زحمة على أبواب المساجد في التراويح، لا مرتلين، لا اجتماعات فطور أصلحت قلوب المتخاصمين، ولا موائد رحمن أطفأت غضب رب العالمين...
لا شك، وحتماً وشيء مؤكد، سيعود رمضان مستقبلاً كما نعرفه، بصلاته وصيامه، بزحمة أسواقه وعصبية صائميه، فوانيسه، هلاله ونجمته، بفطوره وسحوره وصلاة تراويحه...
لنشتاق إلى كأس ماء عابر من ثلاجة مسجد قبل آذان الفجر بثوان، بلا خوف، لنصطف صفوفاً متلاحمين، بلا هم، لنتعلم معنى الجوع والعطش كما الفقراء، فنلقاهم بخير من هم أخيار منا، بابتسامة، بلا كفوف تغطي أيادي طالبي الرحمة الضعفاء، بلا كمامات تغطي ابتسامات أصحاب الخير والفقراء، بلا تباعد يشتت موائد الرحمن، وفطور العائلات...
فيعرفنا رمضان، ونعرفه...
رمضان يبدو بأنه هو الجائع هذا العام، ربما عطشان ومتعب حد الإنهاك...
بالنسبة لنا نحن... رواد رمضان في كل عام، سينتهي جوعنا وعطشنا وتعبنا مع غروب شمس الأيام، إلا أن هذا الرمضان ربما لا يفهم شروق الشمس وغروبها.. سيسأل جائعا أين المصلين صفاً صفا، ويشتكي عطشاناً أين مجتمعي فطوري على موائد الود والمحبة، ويلهث متعباً منهكاً أين موائدي، موائد رحمن أراحته وأفرحته كل عام.. يُصدم أيان شعائري، أيان مجتمعي ليلة قدري، وأين هم محسنيني وطالبي مغفرة الرحمن مستغلين أيامي القلائل....
لا زحمة على أبواب المساجد في التراويح، لا مرتلين، لا اجتماعات فطور أصلحت قلوب المتخاصمين، ولا موائد رحمن أطفأت غضب رب العالمين...
لا شك، وحتماً وشيء مؤكد، سيعود رمضان مستقبلاً كما نعرفه، بصلاته وصيامه، بزحمة أسواقه وعصبية صائميه، فوانيسه، هلاله ونجمته، بفطوره وسحوره وصلاة تراويحه...
لنشتاق إلى كأس ماء عابر من ثلاجة مسجد قبل آذان الفجر بثوان، بلا خوف، لنصطف صفوفاً متلاحمين، بلا هم، لنتعلم معنى الجوع والعطش كما الفقراء، فنلقاهم بخير من هم أخيار منا، بابتسامة، بلا كفوف تغطي أيادي طالبي الرحمة الضعفاء، بلا كمامات تغطي ابتسامات أصحاب الخير والفقراء، بلا تباعد يشتت موائد الرحمن، وفطور العائلات...
فيعرفنا رمضان، ونعرفه...