-
ربّما لن تُلاحظَ شيئًا؛
وربّما أنّك تراها معقدة جدًا !
ولكن حينَ يشاءُ الله، تحديدًا في ذلك الوقت المناسب الذي دُبِّر لحياتك، سترى كيفَ رتّب اللهُ لكَ الأحداث التي كنت لا تراها، وسترى كيف يطيبُ قلبكَ بجبر الله، وسترى كم كانَ الله رحيمًا بكَ ولا زال .
أوتِروا، فإن الله وترٌ يحب الوتر، لم يترك ﷺ الوتر لا في حضرٍ ولا سفرٍ، وإذا أصابه مرض، أو مانع عن الوِتْر قضاه من النهار.
- ركعة تركعها في جوف الليل خيرٌ من الدنيا وما فيها.
ولكن الشام لا بواكي له.
اللهم احفظ المسلمين في كل مكان بحفظك وكن لإخوتنا برحمتك إنك أنت أرحم الراحمين.
لا تغفلوا عنهم وادعوا لهم دعاءكم لأنفسكم ولأحبتكم يرحمكم الله.
يا صاحبي؛ ما دُمت متمسّكاً بوردٍ من القرآن تتلوه، ستأتيك آياتٌ تربط بها حُزنك، وتجبر كسر خاطرك، وتُداوي جرحك الغائر، ويستقيم بها وتد الإيمان في قلبك، وتُضيء سبيلك المُبهم، آياتٌ لو أُنزلت على جبلٍ لجعلته قاعاً صفصفاً، فما ظنّك بقلبك الصغير ونفسك المنهكة التي تحملها بين جنبيك ؟
يا رب ، لا تكلني إليّ ولا تفتِنّي بي ولا تفتن أحدًا بما لديّ ولا قلبي بما لدى الناس .. الحمد لله على ما أملك والحمد على ما فقدت والحمد على ما ليس بين يديّ! رضيتُ يا ربّي و أُرضيت 🤍