تمُر بك ظروف تتمنى لو أنَّ لك : جناحًا تطير به منْ شدة يأسك و قلة حيلتك ، و لكنّ الله يرسل لك شيئًا ليُخبرك إن ماحدث كان خيرًا .. وأن الله لايُكلف نفسًا إلا وِسعها
استأذن الأرنب أمه لكي يلعب
فرفضت أمه خوفاً من أن يأتيه الثعلب
فهزَّ الأرنب أكتافه ولم يستمع لكلام أمه
وذهب يتمشى للبستان ويقطف الورد ويشمه
فرآه الثعلب فانقض عليه
أصبح يركض كالجبان
واختبئ بجحر كبير
ثم ضاع الثعلب في البستان
عاد الأرنب لأمه
قالت له في المرة القادمة
كلامي يبقى مسموع..
_قصيدة الزير سالم