Space 🌌"💜
الله نُور..
نُورُ على نُور..
الضوء علميًّا يُعرَف بأنهُ "اشعاع كهروُمغناطيسي" تراهُ العيّن المُجردة وهو الثابتُ علميًّا بالقُوّة "المُطلقة" للكوّن..
حيّثُ أن سُرعته تُعتبر السُرعة القُصوّى المرصُودة للكوّن الماديّ، وبحسب الكلام ده فأنتَ الوّاقع بتاعك مُعتمد بشكل رئيسي على سُرعة الضوء المرصُود..
لا يُمكن لشيء مهما كان على الإطلاق تخطي سُرعة الضُوء..
طيب..
لما تحدث "الله" عزّ وجلّ عن ذاته أكدَّ على "نُورهِ" لا ضوّءهِ..
الضوّء لفظيًّا يُعتبر تمثيل للنُور لكنه مش "نُور" مُجرَد "ضُوء" مُشتَق من النُور..
النُور غيّر مرضُود بالنسبة لينا لأنه يحتاج "كُون" مخلُوق بشكل مُختلف فيزيائيًّا عشان نقدر نُرصده أو يكُون واقع تحت تأثير نوّاميس الكوّن المرصُود..
احنا "علميًّا" لا نعرف شيء عن "النُور" الا من خلال النصّ القُرآني والذي وصف فيه "الله" النُور المُنبثِق منه لا حوّله..
يعنّي "الله" بجلالتهِ مصدر "النُور" ذات نفسه والّي طبقًا للمثال البسيط الّي قُدام عيّونك "الضُوء" سيُّعتبر القُوّة الأكثر هيّمنة منه على طُول الخط..
يعنّي لو الضُوء هو القُوّة المُطلقة بالكُون فهو قُدام "النُور" لا يُمثِل شيء أصلاً..
فما بالك بمصدر كُل هذا النُور..؟
بسُورة "النُور" تحدث الله سُبحانهُ وتعالى عن "نُوره" فقال:
أن نُور "الله" مثل تحوّيفُ بحائط بهِ مصباح والذي بدوّرهِ داخل زُجاجة، الزُجاجة بدوّرها تُشبه "كوكب" مُشع مُتلألأ "يُوقد" يعنّي وقوُدهُ زيت زيتُون مُستخرَج من شجرة مُباركة يكاد يُضيء من بريقهِ وطاقته الرهيبة حتى لو لم تمسسه نار..
علميًّا احنا عرفنا إن النجُوم ليها وقوُد بيحركها والّي يبقى "الهيدرُوچين" ما بالك أن الله يُشبه "وقُود" الكوّكب الدُريّ الذي في مصباح بداخل مشكاةٍ بأنهُ وقُودٍ زيّتي مُشبَّع باللمعان..
أنتَ شايف النُور عامل إزايّ..؟ شايف قُوّة التشبيه ودقتهِ..
طيب خُد دي..
النُور ده مُمكن يمسّك لكنكَ لن تُدركهُ بعيّناك وانما بروّحك..
الرُوح ممكن يُهديها الله نُورًا مِن عندهِ ولكَ أن تتخيّل القُوّة المُصاحبة للنُور ده..
بسم الله الرحمن الرحيم..
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35).. النُور
فيه رهبة بالتوّصيف وضرب المثل..
بالرغم من أنّ المثال مضرُوب للتقريب..
يعنّي ربنا عايز يوّصف لكَ نُوره فضرب لكَ مثال عشان تتخيّل بعقلك..
ضرب لكَ أنتَ المثال السهل البسيط لكُل هذا التعقيد فقط لكَ أنتَ..
الله نُور السموّات والأرض يقترب منكَ أنتَ..
أنتَ..
منقول لمصطفي محمود
نُورُ على نُور..
الضوء علميًّا يُعرَف بأنهُ "اشعاع كهروُمغناطيسي" تراهُ العيّن المُجردة وهو الثابتُ علميًّا بالقُوّة "المُطلقة" للكوّن..
حيّثُ أن سُرعته تُعتبر السُرعة القُصوّى المرصُودة للكوّن الماديّ، وبحسب الكلام ده فأنتَ الوّاقع بتاعك مُعتمد بشكل رئيسي على سُرعة الضوء المرصُود..
لا يُمكن لشيء مهما كان على الإطلاق تخطي سُرعة الضُوء..
طيب..
لما تحدث "الله" عزّ وجلّ عن ذاته أكدَّ على "نُورهِ" لا ضوّءهِ..
الضوّء لفظيًّا يُعتبر تمثيل للنُور لكنه مش "نُور" مُجرَد "ضُوء" مُشتَق من النُور..
النُور غيّر مرضُود بالنسبة لينا لأنه يحتاج "كُون" مخلُوق بشكل مُختلف فيزيائيًّا عشان نقدر نُرصده أو يكُون واقع تحت تأثير نوّاميس الكوّن المرصُود..
احنا "علميًّا" لا نعرف شيء عن "النُور" الا من خلال النصّ القُرآني والذي وصف فيه "الله" النُور المُنبثِق منه لا حوّله..
يعنّي "الله" بجلالتهِ مصدر "النُور" ذات نفسه والّي طبقًا للمثال البسيط الّي قُدام عيّونك "الضُوء" سيُّعتبر القُوّة الأكثر هيّمنة منه على طُول الخط..
يعنّي لو الضُوء هو القُوّة المُطلقة بالكُون فهو قُدام "النُور" لا يُمثِل شيء أصلاً..
فما بالك بمصدر كُل هذا النُور..؟
بسُورة "النُور" تحدث الله سُبحانهُ وتعالى عن "نُوره" فقال:
أن نُور "الله" مثل تحوّيفُ بحائط بهِ مصباح والذي بدوّرهِ داخل زُجاجة، الزُجاجة بدوّرها تُشبه "كوكب" مُشع مُتلألأ "يُوقد" يعنّي وقوُدهُ زيت زيتُون مُستخرَج من شجرة مُباركة يكاد يُضيء من بريقهِ وطاقته الرهيبة حتى لو لم تمسسه نار..
علميًّا احنا عرفنا إن النجُوم ليها وقوُد بيحركها والّي يبقى "الهيدرُوچين" ما بالك أن الله يُشبه "وقُود" الكوّكب الدُريّ الذي في مصباح بداخل مشكاةٍ بأنهُ وقُودٍ زيّتي مُشبَّع باللمعان..
أنتَ شايف النُور عامل إزايّ..؟ شايف قُوّة التشبيه ودقتهِ..
طيب خُد دي..
النُور ده مُمكن يمسّك لكنكَ لن تُدركهُ بعيّناك وانما بروّحك..
الرُوح ممكن يُهديها الله نُورًا مِن عندهِ ولكَ أن تتخيّل القُوّة المُصاحبة للنُور ده..
بسم الله الرحمن الرحيم..
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35).. النُور
فيه رهبة بالتوّصيف وضرب المثل..
بالرغم من أنّ المثال مضرُوب للتقريب..
يعنّي ربنا عايز يوّصف لكَ نُوره فضرب لكَ مثال عشان تتخيّل بعقلك..
ضرب لكَ أنتَ المثال السهل البسيط لكُل هذا التعقيد فقط لكَ أنتَ..
الله نُور السموّات والأرض يقترب منكَ أنتَ..
أنتَ..
منقول لمصطفي محمود