كلامي للناس اللي بتقول انها مش حاسه برمضاان طب تعالي كده انت هيئت نفسك لرمضان استعديت ليه نفسياً وبدنياً..! طب تعالي هو رمضان دا يعني اي غير همه ف الطاعه وصوم وقيام وتضرع وخشوع وتوبه..! إنت عملت دا! إحنا لسه ف اول 5 أيام يلا قوم اتوضي وآلحق الشهر قبل مايضيع منك لعله يكون الآخير..! ?
والله إني أحاول وأسعى جاهداً ألا تنطفئ تلك الشمعة المتوهجة بداخلي، أحاول حتى تمل المحاولة مني، أرفض الإستسلام دائماً، أكره أن أراني في حالة من اليأس، ذاك الشئ المميت الذي يملأ صاحبه بالفراغ، وليشهد الله أنه لم يتمكن مني قط، قد تُصبني خيبة الأمل في بعض الأحيان، لكني والله لم ينطفئ بداخلي شعاع الأمل الذي لطالما كان دافعي المستميت، وسبحان لُطفه الغالب على الدوام، لُطفه الذي يُنجينا قبل اليأس بلحظة، ورحمتك التي وسعت كُل شيء هي أملي، ورغم ذنوبي التي قسماً أن خلايي توخزني ندماً على فعلها دوماً، إلا أني والله أسعى جاهدة لدفن هذا الذنب، وأسعى لمغفرتك ورضاك، وأسير بكامل ارادتي في طُرق ضالة، وأفعل المعاصي الواحدة تلو الأخرى، وأتوب يوماً وأعود عشراً، لكني والله أملك قلباً لا يعرف سواك، ولا يسعه إلا حُبك ورحمتك، ويملئه يقيناً بأنه ليس بعد هذا التيه إلا السير إليك في خُطى ثابتة، و والله أنا على عهدك ووعدك ما استطعت حتى آتيكَ بقلبٍ سليم. ?
كُل الطرُقات مُرهقة، العثرات تسلبُ مني قوّتي وقوتي، هذا الطريق خاصةً يأكلُ من روحي، كُل الآمال خطوة بعد خطوة تتضح كاذبة، أقف في مُنتصف جميع الأشياء، الطريق أصبح بلا دلالات، وأصبح الركوض لا يُشير إلى وصول، والعزم يتلاشى شيئاً فـ شئ، أعود من حيثُ أتيت! أم أن الآن لا تسعني العودة! أقبع على الطرقات ألوم ألمي وأبكي حيرتي! أو أني لن أملك تلك الرفاهية!أقاوم نفسي وروحي العرجاء، أسير بقدمٍ تجرّ الأخرى، وأنت وحدكَ الحقيقة الوحيدة الواحدة التي آمنت بها على هذا الطريق، فكُن لي عوناً، كُن لي السند، الطريق مُوحش يا الله آنسه أنت. ??