اتفصلت من شغلى مؤخرا ماليش اصحاب واخواتى مش قريبين منى ومفيش حد فى حياتى اصلا
الوحدة دى شئ مرعب بتتجاوزوها ازاى
بأننا نعمل صحاب
بنشوف ناس جديدة. زى الطالب اللى لسه جاى مدرسه جديده
بتأقلم مع الواقع اللي عايش فيه و احب الواقع ده عشان لو قولت لحد اني محتاج اهتمام ولا حنيه هو هيديني شويه اه بس بعد كام يوم هرجع لوحدي تاني
بتعرف علي ناس جديده بسحل نفسي في اي حاجه جديده
مهرات كتير
اي مجال ادخل فيه بتحبه حتي لو بسيط
هتلاقي مفيش وقت اصلا تقول الوحده
بنتعرف علي ناس جديده سهله اهي
انصحك باي عمل تطوعي في اي مكان قريب دار ايتام مثلا لحد مغ ربنا يكرمك بشغل تاني او شوفي حد تقعدي معاه بلاش تقعدي لوحدك التفكير وحش اوي .واذكرى الله دايما خصوصا في قيام ليل كل يوم ساعه مع الله
انا بكره اني اعيش في دراما كتير فلما ببقي في وضع أمر واقع عليا مش هيتغير بقرر اغير نظرتي ليه فبدل ما اقول إن قد ايه انا وحيدة وحزينة وبائسة ومفيش حد أكلمه وبتاع بقرر اني اقول اني عندي وقت فراغ اكبر اروح اتعلم فيه حاجة أو اقدر أكل في اي مطعم انا حباه او اشتري من اي مكان انا حباه بدون ما اتقيد بحد يرفض الحاجة اللي عيزاها دي
مبنتجاوزهاش بنتعود وبنتأقلم الوحده شعور هيفضل ملازمك طول حياتك حتي لو محستهوش لفتره من الزمن فيه فتره تانيه لازم هتقابلك ترجعلك الاحساس د مهما كان اللي حواليك معاك وكويسين ف مش هيفضلو موجودين محدش بيدوم لحد والعاقل اللي بيتعود ويحس انها ابدا مش احساس وحش.
استأنس بالله
قال صلى الله عليه وسلم: ( يقولُ الله - عز وجل - : أنا مع ظنِّ عبدي بي ، وأنا معه حيث ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ، ذكرتُهُ في نفسي ، وإنْ ذكرني في ملأ ، ذكرته في ملأ خيرٍ منه ، وإنْ تقرّبَ منِّي شبراً ، تقرَّبتُ منه ذراعاً ، وإن تقرَّبَ منِّي ذراعاً ، تقرَّبتُ منه باعاً ، وإن أتاني يمشي ، أتيته هرولةً )
- قال ثور بن يزيد :قرأتُ في بعضِ الكُتب : أنَّ عيسى - عليه السلام - قال : يا معشر الحواريِّين ، كلِّموا الله كثيراً ، وكلِّموا الناسَ قليلاً ، قالوا : كيف نكلِّمُ الله كثيراً ؟ قال : اخلُوا بمناجاته ، اخلوا بدُعائه .
- قال بكرٌ المزنيُّ:مَن مثلُك يا ابنَ آدم : خُلِّي بينَك وبينَ المحراب والماء ، كلّما شئتَ دخلتَ على اللهِ - عز وجل - ، ليس بينَكَ وبينَه ترجُمان .
ومن وصل إلى استحضارِ هذا في حال ذكره الله وعبادته استأنسَ بالله ، واستوحش مِنْ خلقه ضرورةً .
-وقال مسلم بنُ يسار :ما تلذَّذ المتلذِّذونَ بمثلِ الخَلْوةِ بمناجاةِ اللهِ - عز وجل.
- قال إبراهيم بن أدهم:أعلى الدَّرجات أنْ تنقطعَ إلى ربِّك ، وتستأنِسَ إليه بقلبِك ، وعقلك ، وجميع جوارحك حتى لا ترجُو إلاَّ ربَّك ، ولا تخاف إلاَّ ذنبكَ وترسخ محبته في قلبك حتى لا تُؤْثِرَ عليها شيئاً ، فإذا كنت كذلك لم تُبالِ في بَرٍّ كنت ، أو في بحرٍ ، أو في سَهْلٍ ، أو في جبلٍ ، وكان شوقُك إلى لقاء الحبيب شوقَ الظمآن إلى الماء البارد ، وشوقَ الجائعِ إلى الطَّعام الطيب ، ويكونُ ذكر الله عندكَ أحلى مِنَ العسل ، وأحلى من المَاء العذبِ الصَّافي عند العطشان في اليوم الصَّائف .
- وقال الفضيل :طُوبى لمن استوحش مِنَ النَّاسِ ، وكان الله جليسَه.View more
