"لا أَرغبُ في أَيّ شيء بحماسٍ حقيقيّ، أحياناً أمتلئ بالغضبِ على نفسي ، أحياناً تجتاحني أشواقٌ لا أعرفُ ما هي بالضبط.. نعم، في داخِلي أشياءٌ، ولكِني لا أستطيع أن أسمِّيها." - بهاء طاهر.
من أشد عبارات الحب التي تركت في نفسي أثرا.. رسالة ماركيز الأخيرة إلى العالم "لو كنت أعرف أنها المرة الأخيرة التي أراكِ فيها نائمة لكنت ضممتك بشدة بين ذراعي ولتضرعت إلى الله أن يجعلني حارسا لروحك"
”أحب إني صادقة مع نفسي قبل لاأكون كذا مع الآخرين،ولما أحضر في مكان أو في علاقة أكون حاضرة كلي، وأعطي بكل حب وبكل صدق ومن داخلي، من أجل ما يحاصرني الندم في يوم ما، لأني في المقابل لو انتهيت منهم أنتهي بشكل كامل ما أترك خلفي أي شي، في الوقت نفسه راح أظل عالقة في دواخلهم ونسياني صعب.”
“ما أنقذني من الإنهيار هو شخص آخر بداخلي، ليس ضميرًا ولا نفساً لوامة، شخص من عقل خالص، بارد، لا مشاعر له ولا أحاسيس، قاطع كالسيف، إنّهُ بوصلتي، حين تختلط السُبل .”
"أصبحتُ في الفترة الأخيرة أنفض الأشخاص مني كمن ينفض الغبار عنه حرفيًا، لم يعد لي طاقة على تحمُّل أي مخلوق يشعرني بربع شعورٍ سيء، أو يجعلني أشعر بإني كنت غير كافيًا."
"لازلتُ أعتقد بأنَّ الإنسان يفقد قدرته على اللجوء إلى الآخرين بعد مدةٍ طويلة من البُعد، حتى وإن ظلُّوا خيارًا مُتاحًا.. فالحواجز تُبنى، والمشاعر تبهُت، وكل الأمور تُشير إلى أنَّ الطرف الآخر لم يعُد مكانًا آمنًا لذاك الكائن الرقيق الخائف."
وأدرك أنني لم أصل بعد، وأنني لازلت في بداية الطريق، لكنه يطول ويضيق ويزداد وحشة (عتمة)، إنني أشعر بحنقٍ عارم تجاه كل شيء، أدرك أنني اخترت وأعلم أنني كنت مرغمة بين خيارين أحلاهما مر، إنني أتناسى ألمي وصرخة حلمي ويزعق قلبي حتى ينزف صدري، الأمور ليست بهذا السوء، أدرك ذلك حسنًا؟ الأمر فقط أن عوامل كثيرة اجتمعت، إنني ماعدت نفسي، أقسم أنني لست راضية وإن كنت أعرف أنني أبلي جيدًا، لست سعيدة، هناك ثقل يعلق في حنجرتي كلما فكرت بالأمر، ولا يمكنني البوح به لأحد لأن "لا أحد يريد رؤيتك تبكي ليشعر بمسؤولية حيال الأمر" ، إنني أحاول أن أكون أقوى لكن لا يمكنني أن أصبح رجلًا يا الله! إنني أفكر كثيرًا جدًا وأكثر مما ينبغي، أقول لنفسي تجاوزت الأمر ثم أعود فأنكمش على نفسي، وألوم كل شيء وكل شخص، وأصبح شخصًا أكرهه، وأخيرًا، أعود لأتمنى التلاشي كما لم أكن أبدًا. -سيحذف-