ليس بالضرورة، أحيانًا لا يثق الطالب بمعلمه و أحيانًا فضول الطالب يدفعه للعمل بمفرده، و للضرورة أحكام حيث هناك من لديه من لا يصلح ليكون معلمًا فلا يدرّس لكنّه يجعل الطلاب يفشلون، مريض نفسيًّا مما يجبرهم على الدراسة الذاتية.
و بعد طول افتراق، يلتقي الأصيحاب، يتناقشون فيما حدث بأيام العتمة و العزلة، يستعيدون بعض الذكريات، يجددون عهود الصدق في الصداقة، انصاتٌ و رأي، ضحكاتٌ خفيفة من القلب حضورٌ شفاف، أملٌ قريب.
"وأنا يا صاحبي ذو مزاجٍ سيء، وعادات قبيحة، وأرتكب الحماقات على الدوام، وتفوحُ مني رائحة أخطائي النتنة، أفقد أعصابي، وقد أصرخُ في وجهك مرة عندما يهزمني الإحبـاط واليأس، مع هذا أقول لك.. أن تغفر لي، أنا حقير. وأحبك. لاتشك في هذا. ستمسخني الحياة لكن لا تقلق، لن يتغير مكانك في قلبي." - مُقتبَس.
دروبي مع دوريمي أغاني أبطال الديجيتال هزيم الرعد دراغون بول النمر المقنع أجنحة الكاندام أغاني إيروكا أدغال الديجيتال الطاقة الزرقاء فرسان الأرض لحن الحياة
لا أعلم متى سأتوقف عن تكرار الرسائل و المشاعر و الأحرف التي يقرأها الجميع إلا الشخص المطلوب و الذي لا أعرفه. لا أعلم متى سأتوقف عن "مرحبًا" و "تعبتُ حقًا" و "أين أنت، ماذا تفعل الآن؟" ، لأنني و بصدق أشعر بها طوال الوقت، كل يوم كل دقيقة كل ثانية، قلبي يخنقني.
"كان يعيش كل يوم على غرار اليوم الذي سبقه، ويبذل قصارى جهده كي يصبح راصدًا غير مرئيّ، يلتزم الصمت، ويبقي تأثير وجوده عند حده الأدنى، و هو ينتظر بصمت مجيء ذلك الوقت."
يا من تقرأ، ربما أنا لا أعرف عما يحدث في حياتك الآن، لكنني أتمنى أنك ممتن، لأنك قادرٌ على إخفاء عتمتك و التصرف بشكل صحيح مع النّاس رغم كل شيء، أن تكون ممتنًا لأنك قادرٌ على إخفاء الطّفل الثمين في داخلك بعيدًا عن التلوث في هذا العالم، و قادرٌ على المواجهة تحت أيّ ظرف، أتمنى أنّك تحبّ نفسك ولا تهملها، لأنّك لو تفعل فـ ثق بأنّ أيّ كلام مهما بلغت قسوته لن يزعزعك، قويّ و صامد و واثق أنّك على الطريق الصحيح!