في بحر عتماتي أسبح، أغوص أبحث عما أحب وأكترث به حقًا أجازف، أختنق وأكاد أقتلني كل ليلة لازلت أحاول أن أتقدم أن أمضي، وأبحث عمن يشبهني عمّن لا يشعرني أنني ثقيلة أو باعثة على الضجر، لا يثقلني بالأسئلة بل يربت على رأسي بلطف، عمن أرى في عينيه صدقًا في الشعور. كل المديح الأجوف في المناسبات لايترك شيئًا سوى الخواء والكثير جدًا من التعب. ٢:١٩ م ١٥ أيلول ٢٠٢٠م.
"أَفكاري بائسةٌ للغاية، لا أَرغب في أَن أبقى وحيداً في الليل بعد الآن، أحتاج أن أشعر بوجود أحدهم قربي.. أود أن أوقظ شخصاً ينام جانبي لأسأله أسئلة مفاجئة أو غبية، وإذا شعرت بإحباط أستطيع سماع صوته وأشعر بوجودهِ، وحين أشعلُ الشمعة على عجالة أرى وجهه؛ لأنني أخشى البقاء وحدي." — غي دي موباسان
أتساءل أبِتُّ جُزءًا من قصةٍ يرويها من صادفوني، لو تحدث في وصفي من اعتبرته صديقي، مالوجه الذي سيصنعه أثناء ذلك؟ هل اقتربت، هل وصلت؟ وكيف كان تأثيري على ذاك القلب..؟ ثم وبشكل مبهم، أبتعد عندما تسودني العتمة .. أتصنع شخصيتي، هل يمكن ذلك؟ من بين كل هذه الأقنعة، أين باتت جمان؟ هل لها وجود بعد كل شيء؟ أين »أنا« من كل شيء، صَدفة أم آلة، أضعت هذا الذي كان يشتعل في داخلي، أبات الهدف حلمًا بعد كل شيء .. ؟ ٤:٠٤ ص ١٠ أيلول ٢٠٢٠م
تبًا للمسافاتِ حين تؤذينا، تحرقنا وترمينا. أرنو إلى ذاك الصديق، يُؤذى فينأى، ولا يسعني أن أحتويه، لا أقدر. لطالما كررت كلماتي هُنا، بالقُرب، وأُحبّك. لكن الحبّ هذا لن يصل، إنها الحواجز المقيتة. حواجز المسافات، الظروف، والوقت. أريدك أن تكون بخير، أن تعود إليك بسمتك الدافئة، أن تشرق عيناك مجددًا. أخبرني، أين رحلت القوة الدافقة من تلك الأيام، هل اندثرت؟ هل وأدتها؟ أرجوك لا تفعل.. كن لامباليًا إن كان ذلك يساعد لكن أرجوك لا تتظاهر أن الأمور على ما يرام وهي ليست كذلك، أن تشعر بعمق تجاه كل شيء هو ما يؤذيك في الغالب، علّ الأيام تصاحبك، علّ الظروف تنجلي، ولعلّ شمسك تشرق بعد ليل. ١١:٢٩ ص ٢ أيلول ٢٠٢٠م.