-في رواية The fault in our stars حينَ مات ''أغسطس'' تقولُ هايزل غرايس: "ثم أدركت أن لا أحد أتصل به، و هذا أكثر ما أحزنني، فالشخص الوحيد الذي أردت أن أحدثه عن وفاة (أغسطس) هو (أغسطس)."
"أتعجب كيف يستهين البعض بالكلمة وقد بلغ من أمرها ما بلغ ؛ إنّها لتؤرق مضجعًا ، وتُعكّر مزاجًا ، وتُبدّل حالًا ، وتُريق دمعًا ، وتُوحِشُ أُنسًا ، وتُميتُ شُعَورًا ، وتُورث ضغينةً ، وتُفزع سكينةً ، وتأتي بما قد لا تقدر حوادث الأيام وخطوب الزمان على المجئ بمثله ".
أنت يا مَن تَجتذبين الثُقوب الكونية السَوداء، أنتِ الكون، فما البؤبؤان السوّداوَان في عَينيك سوى مَمرين للعبور إلى الفضاء الرَّحب، أنتِ أمطارٌ من جنان وينابيع من فُصول، أنتِ ربيعٌ في قريةٍ تسكُنها مَلائكة .
بحترم جداً الشخص المعترف بالحلال و الحرام و الصح و الغلط و العيب و الأصول ، و لما بيغلط بيقول أنا مقصر أنا غلطت و ادعيلي بالهداية ، مش بيجادل و بيحلل و يحرم إللي يعجبه و إللي على مزاجه و إللي على هواه.
كنت قريب برغم البُعد، أنتظرك كما عهدتني، أعلم أنك لا تشعر بي، لكني أستشعرك، واليوم ولأول مرة بعد شهور من الإنتظار، سلكتُ طريقًا مختلفًا بتفكيري، طريقًا لا يؤدي إليك.
لم يكن اختيارًا خاطئًا على أي حال، لا تعاتب نفسك كثيرًا على أنهم يتبدلون أو يتغيرون، ولا تقتل نفسك من أجل أنهم غابوا أو يغيبون، يجب عليك أن تؤمن أنهم كانوا مرحلة في قلبك، وأن هذه الرحلة توقفت هنا؛ لأن هذا هو أقصى ما يمكنها أن تصل إليه، نقطة نهاية للقلب، إستراحة، وتمضي الحياة.