بدأت أخافُ من نفسي ، أخافُ مما أكتب ومما أدوّن ، أخاف من كلماتي ، من أن أضع الرصاص في الجُمل لأطلقها يومًا على ذاتي ، فما يُكتب في ذاكرتي لا يموت ، بل يُخلّد ، يستمرّ ، يتضاعفُ حجمُ ألمه ، يُسقِط ، ولذلك بدأتُ أخشى من سيطرةِ الكلمات ، من احتشاد الأوراق ، من فضولي اللعين لقراءتها بعد مرور السنوات ، بدأتُ أُخفي العبارات تحت سقف المسؤولية ، والحزن لم يعد يشكّل في دفاتري أيةَ قضية ، فالخوف غابَ والألمُ غاب والحزن غاب ، ولكنّ القديم ما زال مخبئًا في دفاتري بين الثياب .
ماذا حدث للعالمّ؟.. اصبح يصُب علينا الحزن،أصبح يمطر علينا معازيف وموسيقى من البؤس،أصبح لاجدوىٰ منه!..يألهي ارجوك انقذني من هذا العالم اصبح لايُحتمل,انه يضيق كل يوم'هل من نفاقِ البشر ام من بؤسهم؟..اصبحنا من ضحايا هذا العالم الوغد٫لقد شكل في ارواحنا فراغ على حجم اللعنات التي تُطاردنا,أتدركون هذا ام حاصرتني الكآبه والذبول؟ أعيريني معطفكِ ايتها المقابر انا مُشتت ارجوك...."حسناً حدث كُل شيء اخشاه لم أعُد اخاف".
ولد دخل كلم بنت وحسسها انه معجب بيها وفضلوا يتكلموا شهور وفجاه قالها انه خربها ببچي وواتس وفيوم وهي نايمه بعتلها صوره لبنت بتكلمه وقايله نفس جمله انا بقولهاله وبيقولي ضحكت واول معرفته مكنش كده وف الاخر بقي بينزل استورز لناس بتيفيلرت عليه هل ده طبيعي