كالغيث ذكرك يا حبيبي لم يَزل يَسقي القلوبَ محبةً ونعيماً يا سيدَ الثقلينِ حُزت مكانةً ومقامَ عِزٍ في النفوسِ عظيماً يا من سلكتُم نهجهُ وسبيلهُ صَلوا عليهِ وسلِموا تسليماً
"وإذا كنت لم أرد عليك حتى الان فذلك ليس بسبب التكاسل أو اللامبالاة ، بل بسبب وضعي الحالي المتأزم الأليم ، أنت تعرف ماذا يعني وجود الظلام في الروح؟ إنه يجعل من الصعب جداً على شخص سوداوي مثلي أن يتجاذب أطراف الحديث مع شخص اخر ."
ولا اخفي عليك سراً يا صديقي ، الوضع سيء للغايه وطاقة التحمل أوشكت على الانتهاء ، مازلت صامدا لكني اسرفت كثيرا في الكتمان والتظاهر ، حولي ثابت لا يتغير وانا الذي اتغير ، انطفئ اكثر وأُستهلك وإني أُنهكت من أن أكابر ، التعب يزيد ولست ثابت ياصديقي ، إني اميل
خليك مستقل بنفسك وذاتك ، متقيسش قيمتك بناء علي نظره الناس فيك ، لان من عدم الثقه في النفس انك متطمنش لذوقك واختياراتك لحد ما الناس يمدحوك فيه ، ف متحاولش تحدد قيمتك وذاتك بناء علي عيون الناس ، خليك واثق في نفسك واختياراتك.