لكل شخص اسلوب دفاعي لمواجه ما حوله..وبذات الحقيقه فاننا نتخذ جدار دفاع ولكن ليس لمجابهة اخطار خارجيه ؟انما لحفظ النفس من الانكسار لمشاعر دخيله تتولد في لحظه الضعف.. عندما نضطر لذلك كيف نقيم ساعه الخوف الي تسكننا من انفسنا.. هل نعتبرها امتداد ظل للحظه انسحاب ..؟؟ ام نراها جمله افعال عكسيه قد تعيقنا؟
من الطبيعي ان يكون لكل انسان اسلوب دفعاعي يستخدمه لدرء المخاطر سواء كانت ناجمة عن خطر خارجي مادي اوخطر داخلي نفسي. وبما ان الانسان كائن عاطفي بكل ماتحمله الكلمه من معنى . كثيرا ماتتحكم فيه الانفعالات النفسية بشكل اكبر من التفكير المنطقي . وليست بالضرورة خاطئة ولكن حينما تواجهنا امور معقدة ومنها اشتعال العطواظف التي ينجم عنها صرعات في خفايا النفس عندها لا يحل الامر الا التفكير المستقيم وتصبح العاطفة تهديد قوي وحاجز هائل من الاعوجاج في التفكير فيؤثر بالصمت خوفاً من ردود عكسية قد تصدمه يتبعها صراع داخلي عنيف يحاول ان يرسم صورة لتلك الحالة ليقيمها تارة يقول اننا بشر خلقنا الله سبحانه وتعالى وأودع في نفوسنا عواطف وأحاسيس تحتاج إلى من يشبعها ويروي تعطشها فلما لا اغامر في التعلق بصيص ذلك الضوء الذي اخترق القلب عله المنشود فيتحول الى شمس مضيئة تبعثر تلك الظلمة الدامسة في هذه الحالة تكون الافعال وارتداداتها هي معيقة لتلك المسيرة التي قد تكون مضفرة ....... و تارة اخرى يجتاح شرودك همس يغطي على تتأجج براكين الفؤاد ليعيدك الى ان التفكير المنطقي الذي زرعوه فيك مع رضاعة الحليب واصبح من المسلمات لديك بانه هو الحل فيبدا بتحليل الامور بكل تفاصليها انطلاقا من النتيجة الحتمية المرجوة وهي هل هذا الشخص هو نصفي الثاني. في برهة من الزمن تتوالد كل التساؤلات والايجابة عليها , لن ننتطرق الى الكل التساؤلات التي ترد حينها لكن اغبها ياخذ بعد اجتماعي بحت واذاما كانت المحصلة سلبية فيؤثرعلى نفسه ليعلن الانسحاب مع غصة أالم مستسلما للظروف المقيدة. في هذه الحالة تكون الافعال وارتداداتها هي امتداد ظل للحظه الانسحاب.
اذا توقفت ساعه الانتظار.. نشعر لحظتها بالسكون .. اللي اعقب العواصف في طول دقائق الانتظار.. ما هو اصعب برووده الانهاء منه والتسليم للسكون؟؟ او الانتظار وما يختلجنا خلاله من مشاعر متدافعه..؟؟
التسليم للسكون او متابعة الانتظارهما امران احلاهما مر فحينما ننتظر شخص نحاول ان نتقلب على مرار غيابه بالأمل وان الغد سيحمل في طياته بشائر عودته ببقايا امل ونعزي انفسا بان غداً لناظره قريب قد نجهل زيف املنا لكنه في النهاية يبقى خيط رفيع يربطنا بالحياة كطوق نجاة نتشبث به لننجو من الغرق في ظلمات اليأس فيحضرنا قول الشاعر: أعلل النفس بالامال ارقبها ما اضيق العيش لولا فسحة الامل ولكن دوما ألم الانتظار يصحبه خوف من الجمهول فهما متلازمتان تكاد لا تسيتطيع فصلمها فكل ما ننتظره مجهول ولكن ماذا لو تلاشى أملنا الزائف بجدوة الانتظارعندها يعم المكان سكونا رهيبا تحاول ان تسمع اي شي فتحرك مفاتيح السيارة او تضغط على مسبحتك.. تتالى الصور في ذهنك لتقف عند الصورة التي كنت تقبلها في شريط ذكرياتك بسرعة حتى لا تتاملها وهي انك تنتظر شخصا في قرارة نفسه لن يعوود هذا اليقين هو اشد وجعا وقهرا من الانتظار نفسه.
If you had three wishes, what would they be?
1- ان يعود بلدي الى مكانه التي يجب ان يكون فيها 2- ان تعود الامة العربية الى مكانتها الطبيعية 3- ان اصل في عملي الى ما اصبو اليه
اذا خيم الهدوء فلا استطيع البقاء في هذا الجو يخنقني فحاول ان اسمع دقات قلبي في اذني ليصفو العقل من كل شيء ولكن تبدأ صور الماضي في المرور كطيوف فاستوقفها لشبعها تحليل ذلك المرض الذي ارهقني كثير لينتج عنه ملامة نفسي في التحليلات فكل فعل قد قمت به او تصرف مهما كان اعيد دراسته اين كان الخطأ او لو كان هكذا كان افضل وهي متوالية حسابية لا نهاية لها احاول ان اصرخ هدوء هدوء ولكن لا يستمر هذا الهدوء سوى لحظات وتعود نفس السلسة احاول ان اشتت ذهني بشي خارجي اكثر المرات انظر الى السماء ما هي الا هنينه ويرجع العقل للتفكرولكن في صيغة مختلفة احاول ان ارسم لوحة للصمت لاقطع تلك السلسة لكن يشغلني وقتها اختيار الالوان غالبا ما تتلون باللون الاسود احاول ان اصرخ بالعقل هدوء فينتابني شعور غريب بانه يجب انا لا افكر بشيء فينشغل تفكري بحالة عدوم التفكير فانتفض يا له من هراء في هذا الوقت بان افكر كيف استطيع بان لا افكر فتعود سللسة الافكار من جديد .....فدوما اسمع ضجيج الصمت الذي يطحن عظام الصمت...