كتَبَ الخليفةُ عمر بن عبد العزيز إلى الحسن البِصريّ يقول : " اجمع لي أمر الدُّنيا، وصف لي أمر الآخرة " فكتَبَ إليهِ الحسنُ البِصريُّ يقولُ : "إنَّما الدُّنيا حلم، والآخرة يقظة، والموت متوسط ونحن في أضغاث أحلام .. ومن حاسبَ نفسَهُ ربِحَ، ومنْ غفَلَ عنها خَسِرَ، ومن نظرَ في العواقِبِ نجا، ومنْ أطاعَ هواهُ ضلَّ، ومنْ حَلُمَ غَنِمَ، ومن خافَ سَلِمَ، ومن اعتبَر أبصَرَ، ومنْ أبْصَرَ فهِمَ، ومنْ فهِمَ علِمَ، ومنْ علِمَ عمِلَ .. فإذا زللْتَ فارجِع، وإذا ندمتَ فأقلِعْ، وإذا جهِلْتَ فاسأل، وإذا غضبتَ فأمْسِك، واعلم أنَّ أفضلَ الأعمالِ ما أكْرهت النفوسُ عليهِ.
أقاتِلُ في ساحةِ المعركة وحدِي ، أنا الجيشُ لـ نفسي ، وأنا السيفُ ذاته ، أنا الذي أخذتْ الحياةٌ قلبي لتردَّ إليَّ عقلي ، فلن يَعيشَ إبنُ العاطفةِ طويلاً ..!!
"لا ينساك الله، ولو ظننت أنك بالكاد تتحمَّل الحياة، يأتيك باليُسر والفرج في ذلك الوقت الذي تشعر فيه أنك على شفا حفرة من السقوط.. فالله إذا أراد بك خيرًا تعجَّبتَ من طريقته، يأتيك الخير من بين ألف طريقٍ ضيّق، حتى أنك لا تعلم متى وكيف حدث ذلك."
وقالت سوف تنساني...... ....... وتنسي أنني يوماً وهبتك نبض وجداني...... ..... وتعشق موجةً أخرى وتهجر دفء شطأنى...... ......... ونجلس مثلما كنا لتسمع بعض ألحاني...... .....ويسقط كالمُنى اسمي وسوف يتوه عنواني...... ....... ترى ستقول يا عمري بأنك كنت تهواني..... ........... فقلت هواك إيماني ومغفرتي وعصياني......... .......... أتيتك والمُنى عندي بقايا بين أحضاني......... ............... ربيع مات طائره على أنقاض بستاني........ ............ أحبك واحةً هدأت عليها كل أحزانى.......... ............. أحبك نسمةً تروى لصمت الناس ألحاني........ ............ أحبك نشوة تسري وتشعل نار بركاني......... ............ أحبك أنت يا أملا كضوء الصبح يلقاني...... ........... أمات الحب عشاقاً وحبك أنتِ أحياني........ .......... ولو أنساك يا عمري حنايا القلب تنساني........ ......... إذا ما ضعت في دربً ففي عينيك عنواني.
أشكوكَ أم أشكو إليك فإنني في ذا وذا متحيِّرٌ متوقِّفُ أخشاك بل أخشى عليك فتارةً أرجو رضاك وتارةً أتخوَّفُ أتلفتُ روحي في الهوى فإلى متى تلهو وتترك مَن يحبُّك يَتلفُ لا مت أو تُبلى بمثل بليَّتي فعسى تَذوق كما تُذِيق فتنصفُ لا تنكرنَّ تأسفي إن فاتني روحُ الحياة فكيف لا أتأسفُ شوقاً إلى من لو تجلَّى وجهُهُ للبدر كادَ من التحيُّر يُكسَف💔💔💔
- هل تعشقُ الوردَ ؟ قلتُ : الوردُ ذائقتي يا مُهملَ الورد إنّ الناسَ أذواقُ - لا يعشقُ الوردَ إلّا من يشابهُهُ فإرفِقْ بنا إنّنا للـوردِ عشـّاقُ - مالي إذا أنتَ لم ترزقْ محبّتَهُ محبّةُ الوردِ يا مسـكين أرزاقُ. 💜
🍂🍂🍂ارسل جبران لـ مي زيادة رساله وهذه جزء منها :عزيزتى مي" .. أفكر فيك يا مى كل يوم وكل ليلة ، أفكر فيك دائماً وفي كل فكر شيء من اللذة وشيء من الألم . والغريب أنني ما فكرت فيك يا مي إلا وقلت لك في سري “ تعالي واسكبي جميع همومك هنا ، هنا على صدري ” وفي بعض الأحيان أناديك بأسماء لا يعرف معناها غير الآباء المحبين والأمهات الحنونات .. وها أني أضع قبلة في راحة يمينكِ ، وقبلة ثانية في راحة شمالكِ ، طالباً من الله أن يحرسك ويبارككِ ويملأ قلبكِ بأنواره ، وأن يبقيكِ أحب الناس إليَّ "
وبكيت من شوقي إليك ولهفتي وحنيني للقياك وقلة حيلتي أرد من صوتي وأخفي دمعتي فيروني من حولي بصوت أنيني مالي سواك راجيا في محنتي يا رب أرجوك بأن تدنيني من جنةٍ تكللت في عينها من حلوةٍ ناديتها بوتيني أرجوك يا الله ملقى سكينتي فسكينتي في حضنها وحنيني فإليك يا رباه أرفع دعوتي وإليك يا الله سجد جبيني
📩هي ذات إنفصامٍ غامض ، تارةً تبدو في قمة الوضوح والهدوء وتارةً أخرى تبدو في قمة الغموض والغضب ، تبدو للجميع في حالة انعزال لكنها أكثر من يحتاج الإحتواء والونس ، تُبدى لك الصد والبُعد ولكنها تُخفي الإحتياج ورغبة القرب 🖤
متبعتش الرسالة اللي عقلك بيلح عليك تبعتها في أوقات ضعفك، متحاولش ترجَّع حاجات ماتت، اللي مات مبيحياش، واللي فارقته من زمن حتى لو رجعتله دلوقتي فجأة، هتلاقي نفسك قُدّام شخص غريب متعرفوش، أنت اتغيرت وهو اتغيّر، وهتفضل تدور على شخص مبقاش موجود، سراب ملوش وجود غير في الماضي وخيالك؛ أصل صعب أوي نفترق سنين ونرجع عادي زي ما كُنّا، ولا حتى قريب من اللي كُنّا عليه.بالنُضج النفسي بتتعود تتعايش مع الحنين لحاجات عمرها ما هترجع، ومينفعش ترجع.. الباب اللي اتقفل بالعقل مينفعش تفتحه تاني في لحظة ألم.متبعتهاش، عشان غالبًا رد الفعل والنتايج هتوجعك جدًا جدًا.. تجاهل الهاجس اللي جواك واثبت.
من الطبيعي أن تميل أفئدتنا تلقائيًا لمن يستثنينا، لمن يفهمنا ويتفهمنا، يتغافل عن أخطاءنا، لمن يمد لنا يد العفو والصفح في أوقات احتياجنا لها وكأنه يعتذر عن ما حلَّ بنا وبقلوبنا من نكباتٍ وعثرات ..نميلُ لمن يغفر لنا، لمن يحمل راحة قلوبنا على كفَّتيه مخافة أن نؤذىٰ أو يتملكنا سوء، نميل لمن يتقبلنا في أسوء حالاتُنا حتى عند بوح البعض بالرفضِ لها، لمن يجددون طاقتُنا بعبيرِ كلماتِهم، ويهونون مشقاتِ طريقُنَا لإكمال السعي والشغف مجددًا ..يمكننا وصفهم بأنهم سُحب الخير، أو مثل حبَّاتِ المطر بردًا وسلامًا على الأنام من حولهم، خيوط النور فحسب ..💙!
"لا تندم على أي شعور حقيقي لطيف ، على أي اندفاع لشخص ، على عفوية البدايات ، لاتندم على الحب الطاغي ولا المشاعر الزائدة ، لا تندم أبدا ان تمنح أحدهم شعور حقيقي جميل حتى لو لم يستحقه ، ولكن اندم حينما تكون شخص تؤذي الاخرين بمشاعرك المزيفة ، أو تمنح احدهم ضحكة مؤقتة ثم تسلبها منه."