"لا تقع في الحُب إلا مع شخص يجنّ إن تخللتَ أصابُعك بين أصابع غيره، يسأل عن أسباب الخَدوش في أطرافك، يلاحظ أبسط تفاصَيلك، يُعانقك عناق المكتَفي بك عن جَميع مافي الكون، الجميع يستطيعون قول كلمة "أحبك" ولكن القليل يعي معناها، إنه إتصال روحي ملاذ طيب، يخلو من القسوة والشهوة والكذب والخيانة، أنت تستحق أن يُحبك أحدهم بكل عيوبك قبل محاسنك، إياك أن تفرط في قلبك وتعطيه للعابرين، هو ليسَ ماء سبيل، إنه كونك و وجودك".🧡🧡
"لا تعتذر عن التغيّر الذي حدث بشخصيتك، يحق لك أن تعيد تشكيل نفسك بالطريقة التي تناسبك وتغيّر قناعاتك وتبدّل الأماكن وتعيد ترتيب النّاس بحياتك، يحق لك بدون أن لا تبرّر لأحد حتى السّبب."
ركز في اكبر مكسب كسبته طول حياتك ..هتلاقيه بدا بخسارة ..و مكنتش عمرك تتوقعها ركز في اكبر خسارة خسرتها ..هتلاقيك مانتش حاسبها قبلها .. وكنت غالبا قبلها طمعان في مكسب ركز في مكاسبك و خسارة ..هتلاقي الاتنين مختلفين خالص عن توقعاتك ..عن قلقك من الخسارة غالبا قلقك كداب تماما عن كل مكسب و كل خسارة دماغك بتكبر الخسارة ..بشكل رهيب بيخسرك اكتر 👌
أنا عارفه إن أغلب الناس بتحب الشخص التقيل بس أنا عُمري ما هبقي تقيله وعمري ما إقتنعت بفكرة إنك لو بتحب حد تديله مشاعر بالقطارة عشان يفضل دايماً موجود ، أنا يا بحبك فـ هديك كل حاجه جوايا، يا مش بحبك وساعتها هدور وشي لو شوفتك، إللي في النص ما بينهم ده مش حب ده هرتله وأنا ماليش فيها.
إذا أردت أن تحيا حياة هادئة بعيداً عن أي إحباط .. لا تضع لنفسك منزلة عالية في قلوب الآخرين ولا تتوقع منهم تضحية لأجلك حتى لا يؤلمك الواقع .. إحرص على أن تخفض سقف توقعاتك كي لا تصدم في أحد !
السطرين دول عظمه بجد! ايه قصتهم بقى؟ في أخر عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ظهر بعض المرتدين عن الإسلام منهم طليحة بن خويلد وهمّ الرسول إنه يرسل جيوش عشان يقضوا عليهم لكن وافته المنيه، فا تولي الخلافة سيدنا أبو بكر الصديق وعزّم على قتل المرتدين دول اللي منهم طليحة، فأرسل سيدنا خالد بن الوليد وهزمه فعلا، الفكرة مش هنا، الفكرة انه تاب بعد الهزيمة دي ولما تاب خرج مع جيوش المسلمين في الفتوحات الإسلامية واستشهد في معركة نهاوند اللي حصلت في عهد سيدنا عمر بن الخطاب ضد الفرس! رجل ربنا أنعم عليه بالإيمان بعدين ارتد وأصبح كافرررر ومشي وراه عدد كبير جداً، بعدين ربنا أعاده للإيمان فا مات شهيد❤️ مهما عملنا من الذنوب ومهما غلطنا لازم نسيب باب مفتوح نقدر نرجع منه ل ربنا ويمنّ علينا زي ما منّ على طليحة كدا.
الليلة تزداد الغيوم لتغطي القمر، وتتساقط أوراق الشجر.. الليلة يزداد الهواء برداً، ويزداد مذاق الشاي بالحليب دفئاً.. وكما ترى نحن نجلس على أعتاب خريف أرواحنا المعهود.. حيث نفتقد الأمل ولم نفقده.. ورغم أن كل المؤشرات من حولنا تنذر بموجة أخرى من الحزن والبكاء أسفل الألحفة.. لازلنا نرى جمال الغيوم وضوء القمر.. ونبحث عن النجوم الهاربة من ضوء المدينة.. لازلنا نحب رائحة المطر وأوراق الخريف.. ونخرج إلى الشرفة فقط ليلمس تيار الهواء البارد وجوهنا.. ها نحن هنا.. ليلاً.. نحتسي ما يدفيء أرواحنا.. وننتظر بكل شغف.. الشيء الذي يعطي شتاء هذا العام معناً آخر..