يشتاقُ المرءُ لمن أحبَّه.. ويحنُّ لمن فهمَه.. لكنه يؤوبُ مجبورَ الفؤاد لمن احتواه؛ فمَن احتواكَ قد أحبَّك وفهمكَ، ثم قبِلكَ، فكان قبولُه عونًا لك على قبولِ نفسِك.
في حين ما أيسرَ أن يزهدكَ بتقلُّبِ القلوب مَن أحبكَ، وما أسرعَ أن يملَّ من كثرةِ خطاياكَ من فهمَك.