لا يسعني أن أصبح شخصًا غيري، هل كانت أمي تربيني كل تلك السنوات، وكانت الكتب تعلمني، وكان أبي قد مر في حياتي، وكان الألم حاضرًا مرات هائلة والمقاومة الشرسة حاضرة والمعارك لا تنتهي، لأصبح شخصًا توافق عليه أنت بمرورك الشاحب هذا؟ لا يسعني تغيير تاريخي من أجل شخص لا أتمكن من ذكره بفخر ?
مين Stitch اللي في إسمك دا ؟ ??️
أهو ?
بماذا تشعر ؟ ???
عادي ?
Status""?
”أعظم منازل العلاقات تتجلّى في أمان البُعد، القدرة على أخذ مسافة من كلّ شيء حتّى من أعزّ النّاس في حياتك؛ بدون قلق الجفاء وقلق أن يتم إستبدالك، إنّك ناضج في حبّك عندما تمنح من تحبّ مساحته الخاصّة، مدركاً في قرارة قلبك أنّك بيته الأوّل ووطنه الّذي يرجع إليه مهما طال اغترابه.”?
”ربما كان عليّ أن أتجاهل أول نظرة، أن أستعجل الخطوة خشيةَ الأذى، أن أبتسم من غير إلتفات، أن أسمع من غير إنصات، وددت لو أنّني مضيت، أنا سجينُ تلك اللحظة حتى الأن.” ?
نصيحة لك أيها الغريب عن هذا العالم من الأفضل لك ألا تترك أثرا يتعلق بوجودك أو بأفكارك أو بلحظاتك التي إرتبطت بسعادة ما أو بحزن أو إحساس أخر ، فمن الصعب أحياناً مسح الأثر ونسيان ذكراه من ناحيتك أنت إذا حدث الأسوأ خصوصاً لو كان هذا العالم مجرد وهم مؤقت أو حتي واقع غير مبالي بك . فعد إلي طريقك معدوم الأثر مرة أخري لا وجود للإعتمادية ، ولا تكن أحمقاً ثانية وكن علي يقين أنك تمشي في الطريق الصحيح هكذا . فلا ضامن تعتمد عليه ، ولا عالم يتمايل مع خطواتك المرغوبة ، ولا صديق يحتفل بوجودك للأبد ، ولا عباءة سوداء تستر بها مدي العمر . ولا تقلق قد إقترب الموعد الذي لطالما رغبته ... ستمتلئ بالفراغ قريباً وستغلق للأبد فقط جاهد للنهاية .....
أسوأ ما قد تمر به هي تلك اللحظة التي تفقد فيها مغزي مرور الوقت وتتساءل ما معني تلك الحياة ؟ ما معني أن تكون أنت ؟ هل لوجودك ذلك أهمية لك ؟ الأسوأ أن الأمر ليس بجديد ، لكن تلك اللحظات تأتيك علي غفلة فتغدر بك وبسعادتك التي جاهدت كثيراً من أجلها ، وتزيل تلك الإبتسامة الأخيرة التي تتمسك بها بكل قوتك .. اللهم إنا نسألك الثبات ونسألك الجواب ونسألك فراق للأبد لمثل تلك لحظات ??
في الحالة دي بتبقي إنت مركز علي الشخص دا والذكريات دي فبالتالي مش هتشوف اي حاجه حلوة تانية وهتبقي حبيس للفترة دي ....فإشغل نفسك بحاجات تانية إيجابية إتعلم هواية جديدة أو لغة وطور من نفسك ...غير المكان اللي إنت فيه روح جيم أو شارك في جمعية خيرية أو شوف أي نشاط جماعي قريب منك وشارك فيه ، وحط في إعتبارك إن الشخص اللي جرحك مبسوط وفرحان باللي هو فيه وإنت لسه حاطط إيدك علي خدك وبتعاتب وبتلوم نفسك وبتحاكمها خلي في صورة ذهنية حاضرة عندك إنك طول ما انت حزين ومتعلق باللي فات ومتضرر منه فإنت كدا اللي بتضر نفسك مش حد تاني وعلي رأي المثل إن ؤاح قرد ييجي قرد احسن منه شوية او شويتين ?
"الفضفضة مُريحة في وقتها، لكن بشكلٍ أو بآخر يندم المرء عليها لاحقًا.. يندم على كشف ضعفه وهشاشته أمام الآخرين.. ولكي يهرب من لومه القاتل لنفسه على هذا الفعل، يبدأ وبشكل خفِي بتحاشي الشخص الذي فضفض له.. بل وربما إنهـاء العلاقة معه.. بلا أيّ ذنب سِوى أنه كان شاهدًا على هذا الضعف."