اشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له منزه عن الصاحبة والولد اول بلا ابتداء دائم بلا انتهاء لايفنى ولا يبيد ولايكون الا ما يريد ، لاتبلغه الاوهام ولا تدركه الافهام ولا يشبه الانام حي لايموت قيوم لا ينام ، واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله وصفوته من خلقه وحبيبه بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وكشف الغمة وجاهد في الله حق جهاده ، وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك
هل لنا أن نتوقف قليلًا، أن يتوقف الجميع ونُطالِع بعضنا البعض بعيونٍ دافئة، نبتسم بلُطف ونقترب.. نزيل آثار الدموع وبقاياها من على وجوه كلّ من نرى، نحتضِن أوجاعنا باحتضانِنا الغير، نكون لُطفاء قليلًا ولو لمرّة واحِدة نخلع عنّا وجوه الفرح الزائفة ونجلس سويّا بوجوهٍ لطّخها الخُذلان والوجع، لا أحد يُحاوِل السؤال عن الأسباب والثرثرة عن أي شيء أو عن كوننا ضعفاء، فقط نُمسِك مناديلًا ونمحو تلك الآثار من وجوهِ بعضنا البعض ونربت على أفئدتنا بِسلام علّها تطيب، هلّ لنا بهذا ؟!
اللهم آمين يارب العالمين وجبر الله بخاطرك جبراً يليق به سبحانه وأسعدك سعادة يتعجب لها أهل الأرض والسماء وفقكك إلي ما يحبه ويرضاه وسدد خطاك وقر عينك بما تتمني أضعافاً مضاعفه ورزقكك لين القلب وخشوعه وراحة البال وأبدل ذنوبك حسنات ورزقكك الذرية الصالحة باذن الله
كم يلزمنا من الجرأة لنحسم صراعاتنا من الداخل؟، ونحطّم هذا الحاجز ونمضي في الطريق لنكون كما نحب أن نكون ؟
لا تلزمنا الجرأة بل يلزمنا الإيمان بأنفسنا وبقضاء الله وأن ما رحل لم يكتب لنا من البداية وأن الخير كل الخير فيما يريده لنا المولي عز وجل حتي وإن كان ظاهره شراً فتاكد أن باطنه خيراً ف الله سبحانه وتعالي لا يريد لنا الا الخير . "فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ"
جزاك المولي من الثواب أجزاه وجبرك جبراً يليق به سبحانه وأسعدك سعادة يتعجب لها أهل الأرض والسماء ووفقكك إلي ما يحبه ويرضي وقر عينك بما تتمني أضعافاً مضاعفه
وما الحب إلا أن تخاف الله فيمن تحب ?? وكذلك عدم تلويثه بما لا يحل وعلي حسب مفهومك للحب هتعرف أزاي يكون حب طاهر ونقي
محدش زهقان !??
ليه هي ؟
علشان هي شئ مميز جدا ليا ليها سحرها الخاص والمتفرده بيه و كاريزما صعب حد تاني ينافسها فيها مجنونه وكانت بتخليني مجنون وانا معاها علمتني يكون ليا العالم الخاص بيا بعيد عن دوشة العالم والناس ومشاكلها وفضلت عايش فيه بعديها , بمعني أدق ملهاش شبيه ولا هيكون ليها ابدا شبيه , مهما قابلت عمرها ما في حد ممكن ياخد مكانها او يكون قريب من مكانتها في قلبي . قالوا لو تشاء سلوت عنها فقلتُ لهمْ فانِّي لا أشَاءُ وكيف وحبُّها عَلِقٌ بقلْبي كما عَلِقَتْ بِأرْشِيَة ٍ دِلاءُ
قال تعالى:"وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ"،كل بشارة، وكل نجاح، وكل فلاح، وكل توفيق، وكل رزق، يأتي بعد الصلاة،الصلاة .. الصلاة،
أقم صلاتك في حياتك تستقم أمورك، وتصلح شؤونك، "رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي".
والله ما طَلعَت شمسٌ ولا غربَت، إلا وحبّك مقرونٌ بأنفاسي. ولا خلوت بقوم أحدثهم إلا وأنت حديثي بين جُلاسي ?? ولا ذكرتك محزونا ولا فَرِحاً إلا وأنت بقلبي بين وسوااااسي ??? ولا هممت بشرب الماء من عطش الا رايت خيالا منك فى الكأس???
إنه قلبي، إذا أراد أن يهلكني سَلَّط عليّ فِكرًا يؤرقني أو شعورًا بالخذلان يوجعني، وإذا أراد أن يحييني أبعدني عن الناس والشعور ووضعني -مكتفيًا بذاتي- في نعيم العزلة. لكنه دائمًا يختار أولهم، ربما هو عدوي، أو ربما أنا أستحق الألم.