13/3/2020 14:41 مرحبا عُسيلي ، عِمتَّ مساءً وكيف هو حالك! أنا هنا لأخبرك بالقشة التي كسرت ظهر البعير . بعد تسع عشرة شهرًا ، أخرجتك من هنا، أخبرك أن الموضوع لم يكن بالسهل، بعد ليالٍ كنت أرقد بها مبكرةً تحت وقع أحد حبات المنوم ، وتعرفي على عدد كبير من الأشخاص، بعيدًا عن هالة معارفك ، بعيدًا عن عيونك العسلية ، ووقع الموسيقى التي تحبها ، والشعر الأشقر ، أكتب اليوم خاطرتي المئة ، مودعةً أياك ، أتمنى أن لا تصبح ولا تمسي إلا بالخير ، وأن تكون الأسعد هنا، على هذه الأرض ، وأن تنهي حياتك كما حلمت وخطط دائما، وبجوارك تلك ، صاحبة الإبتسامة الصفراء و الضحكات المصطنعة ، لا يهمني أنك لم تصبح لي ، فأنا أرى السعادة بين عينك وهذا يكفيني ، أودعك الآن وأخرجك من هنا، تاركةً إياك بأمانة الله وحفظه ، وداعًا يا من لامس فييَّ أماكنًا ، لم أكن أعي وجودها يومًا
اللهم أرزقِـني الخبر المفاجئ الذي أسجد فيه سجود شكر أبكي فيه من سعادتي، يارب حقق لي ما ارجوه يامن لا يعجزك شي في الارض ولا في السماء 🤲🤲.
لي ولكل من صلى على النبي 💓💓💓
كلما اقتربت من حافة اليأس والقنوط ، تذكرت السؤال الكبير في القرآن الكريم : " فَما ظَنُّكُم بِرَبِّ العالَمينَ" .. فأشعر وكأن هناك باب كبير يوشك أن يُفتح وضوء يقترب ليطرد كل هذا الظلام .. ياا رب ❤