كانت علاقة مَرضية ،غير مُرضية .... أبيت دائمًا التحدث، كانت كلماتي الجدية تقابلها ضحكاتٌ تبقى من خلفها أسوار من الحب لكنه لم يحاول حتى احياء جثةٍ هامدةٍ.... معه كل الحق ، من ذا الذي سيصرف طاقة في الفناء أنني ارى عينيه ، اعلم أنه سيذهب أما اليوم أو غدًا .. قررت أن أباغته ، قررت أن أرحل أولا وداعًا عزيزي ... سأنظر اليك من هناك ، نعم من ها هناك من جانب القمر 🖤 ....
" غادة السمان لم تكن محظوظة أبدًا ، وغسان كنفاني كذلك ، كان يكتب لها غسان يوميًا قبل أن ينام رسالة طويلة ، يعبر فيها عن كل الحب الذي يحويه ، يمزق عروقه مخرجًا منها كلمات تصب دمًا ، راجيًا ولو لمرة واحدة أن ترد عليه غادة ، بنفس اللهفة التي يكتب لها بها . لا أحد ممكن أن يشتم غادة بالنهاية ، لأن المرء لا يستطيع أن يجبر قلبه على أن يحب شخصًا فقط لأنه يكتب له نصوص "حلوة" ! 🖤🥀
وأصبح يومي يمر دون سماع صوتك ولم يعد يهمني كم مضى على حديثنا والغيت فكره تقديم تقرير يومي إليك ولم أعد أفكر في ردة فعلك على تصرفاتي ولا رأيك بأفكاري ، ومحاوله تشكيلي بقالبك كل هذا انتهى فأنت لن تعد موجودا، وأنا سئمت من البحث خلفك و هذا حصاد يديك صدقني 💙 R.kh