من أرصفة الذكريات 1 :
تقف روحك مطمئنة ، تبحث عن هدوء تخفف به ضجيج أشواق سكنتها .. وما أن تهدأ وتستكين إلا و يهب نسيم بارد ( الحنين ) مؤججا لـ أشواق كاد أن يخبوا سعيرها ، فتتراكمُ غيوم الذكريات ، بأنفاس متشققة ، و نظرات حائرة في سماء الوحدة ، ليمطر حنينك دموعاً ، قد لا تكفي لغسل روحك !..