أبداً .. قد لا يجوز تسمية العاطفة الزائدة والفائضه بالمُسرفة ، ف العطاء الزائد لا يُمكن أن يُسمى إسرافاً ما دامَ عطاءاً لكن إن كانَ لأجل تحقيق مُراد معين ، ولم تصلوا إليه ، وكنتم تعتقدون أنكم قدمتم الكثير .. ف مُجرد هذا التفكير هو إسراف ويجب عليگ التوقف ، لإنك لم تُقدم عاطفه ، بس قدمتَ سبباً للحصول على نتيجة .. المُسرف في العاطفة لا يخسر أبداً ، ف كل ما يقدمخ سيعود له في يوم ما ويرى أن ما ينبع من القلب لا يعود على القلب إلا بالخير