يا ويح قلبي ما به!؟.. أيبقى أسيرًا للهوى معذب! فذهبت إلى طبيبٍ كي يعالجني.. فتبسم ضاحكًا من قولي ومن كلمي. وزادني قولًا بأن العشق فطريٌ.. فهو متعلق بالروح لا الجسد. وأن القلوب تهوى من تشاء حبه.. كما الأرواح تآلفت من أزل. وأرشدني إلى تقوى الإله وحبه.. وأيضا حفظ النفس والنسب. فلا تقع أبدا أسيرًا له.. واخفض يا أخي من الطرف والبصر. ولا تعشقنَّ لجمال لا بقاء له.. إن الجمال مع الأيام يندثر. فإن كان العشق حتما لابد منه.. فاعشق، لجمال الروح والخُلُق
يصارع المرء نفسه ،شيطانه ،حزنه، غضبه ،فشله ،جزعه.. يصرعهم تارة ويصرعونه تارة، وبين طرفي الرُحى..يأمل ألا يَمَل من المحاولة،يحيا بالمحاولة،يسعد بالمحاولة،يقاوم بالمحاولة يقابل القُبح بالجمال..يراه في نفسه ويتجسد فيما حوله.. ويأمل مرة أخرى...ألا يمل من المحاولة :")