كان هناك شخص أسمه المنطق ، والثاني أسمه الحظ راكبين بالسيارةوبمنتصف الطريق خلص عليهم البنزين وحاولوا أن يكمّلوا طريقهم مشيا على الأقدام ، قبل أن يحلّ الليل عليهم
وعلّهم يجدون مأوى ، ولكن بدون جدوىفقال المنطق لـ الحظ : سوف أنام حتى يطلع الصبح وبعدها نكمل الطريق فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرةأما الحظ فقرر أن ينام بمنتصف الشارع فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرّض نفسك للموت من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسكفقال له الحظ : لن أنام إلا بمنتصف الشارعومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والحظ بمنتصف الشارعبعد ساعة جاءت سيارة كبيرة ومسرعةولما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف ولكن لم تستطعفانحرفت بإتجاه الشجرةودهست المنطقوعاش الحظ***وهذا هو الواقع الحظ يلعب دوره مع الناس أحيانا على الرغم من أنه مخالف للمنطق لأنه قدرهم ا