يومًا ما ي دان؛ اخبرني احدهم بـ انه لن يترك ظلم الايام وطغيان البشر ينهشان قلبي، وسـ يخبئني بين اضلعه، لكنّي لا اعلم م الذي حدث لـ يرمي بي في هاوية النسيان .. هل كانت وعود جرّاء لحظاتِ سكرٍ ام كنت احلم ..
حتى اصبحت الجلاد الذي لم يهوِ سوطه الا على قلبي .. انت الذي حميتني من الوجع؛ لكنك اخترته لي .. واغنيتني بـ الحب؛ حتى وجدتك منه فقيرًا .. والتمست لك الاعذار؛ حتى تعدت السبعين ..
اغتربتُ طويلًا معك، اهديتني الاسى بعد ان مددت لك السعاده .. كان عطائي هو من علمك الاخذ؛ حتى شعرت بـ التُخمه وقد خسرت نفسي لـ تمتلئ بي؛ فـ اعود بـ ذاكره مخذوله تلوم وتسأل: "لمَ اخترته في الحياه شريكًا شائكًا لك؟"