الأحلام متجددة ، لا نهائية ، الأهم الأمل اليقين . الحلم الذي خرج عن السرب وحلق مبتعداً سيُخْلق من بعده آخر بأجنحة يطير في سماءٍ واقعية مُرَحِبة بنيله واستحقاقه إن كان السعي يُرافقه جَديّة وصبر طويل .
بل يراه جيداً ويشعر به ويألفه وربما يستسلم له فيهزمه . ولكنه في بداية الألم تُصيبه حالة من الإنكار والصدمة فلا يلحظه ، وببطىءٍ شديد ينال منه كجزءٍ من كلٍ تعيس ..وبعدها ينقض عليه الحزن دفعةً واحدة فيغتال جسده ويفترس عقله ، فيُدركه ويستشعر بتمزيقه له بلا رأفة .
رُبما أصبحت أكثر تقبل لوجود الشر حولي ، وأكثر سلاسة مع المواقف العنيدة ، وأقل ردود لما يتطلب انفعال حاد ، وأعقل من العاطفة المفُرطة بجنون ، وأقسى من اللين الذي يُهزم باعتذار سخيف . اتزان بمستوى أعلى ، وواقعية بحدود الواقع اللئيم ، وأحلام مقرونة بمقدرةٍ بسيطة لنيلها . ومن السيء جداً أنني أصبحت أقل تسامحاً ، اتسخ قلبي بقهرٍ لا يعرف العفو بسهولة .
غبي هالشخص 🙂 لو جرب صارحني بالحقيقة كان كسبني وكسب احترامي . بعتبر هالشي استغفال واستخفاف فيي ، صحيح أني يمكن ما أقطع علاقتي فيه بس الأكيد أنه بداية تراكمات سيئة ونظرتي فيه رح تتغير ١٨٠ درجة .
محبوب ثم مكروه ! لن يحصل إطلاقاً ، ولكن حب يتبعه عدم الآكتراث ابداً وكأنه لم يكن يوماً موجود ( تحدث كثيراً ) . غير مرغوب ثم تواجد مُفضل ( تحدث أكثر ) .
رغم كل المحاولات الجادة والكثيرة والمتكررة لإيصال الرسالة بوضوحٍ وشفافية لن تصل لشخصاً أخذ قراره بإصرار أن لا يفهمك أبداً . - محاولات عبثية . ٢٩/٣/٢٠٢٤
أتعرف ما أنا بحاجة ماسة له الآن ! - الغرق في الجنون وضياع المنطق ومُخدر تام لخلايا الدماغ اليقظة ، دون اعتبارات لشكل الصواب ، كالانحراف إلى أقصى اليسار بأعين مفتوحة بالكامل . ٢٩/٣/٢٠٢٤
أحياناً أجزم أن الله لن يُسامحني إذا غفرت ، لأنني لن أظلم أحداً سواي . ليست القسوة التي تخلق منّا شخص لا يعفو بل مقدار الأذى الذي تعرضنا له على غفلةٍ لم تكن في الحسبان بتاتاً . ٢٩/٣/٢٠٢٤
لا تُمنح الثقة بسهولة ، بل تُكتسب بالأفعال وتُفقد أيضاً بالأفعال ، وتُحذف بشكل نهائي بتكرار الأخطاء من الطرف الآخر ومقدار استهانته بتأثيرها عليك . عادةً أتحفظ على منح الثقة بالمطلق ، وربما لم أُبالغ بالثقة طوال حياتي بل أُقدمها بحذر وبقدرٍ ضئيل يكاد يبدو شبه معدوم ، وأحد الأسباب المهمة التي تجعلني أفقدها تماماً بالاخر حينما يكون لديه قدرة كبيرة وجبروت على سحبي لمنطقة كلها ظلام وتقديم نصائح لي لصالحه هو كلها عبثية ولا تمت للصواب بشيء ، وحينما يستغل زلات وأخطاء ارتكبتها (وأخبرته بنفسي عنها) في لحظة غضب ضدي .
أدركت أن الأشياء كلها حينما تأتي بوقتها الخاطىء لن تكون قادرة على صنع تغيير بسيط ، تخيل أن يسهر الدمع على ملامحي ويَجود بالكثير ويُراق مُختِلطاً بصمتٍ وأنين وفي صباح اليوم التالي تأتي مُتوهجاً حاملاً بيدك منديلاً لتمسح آثار العبر والأرق ! كأنك تحمل نعشي على كتفيك المائلة وتسند رأسك المملوء بالندم والأعتذارات المُتأخرة فوق جثتي ، أهذا سيعود عليّ بفائدة ! * الوقت المناسب وحده يَخلق الشعور . ٢٨/٣/٢٠٢٤
إن لم يكن وجودك يُخفف وطأة قسوة الأيام ويُزيل حفنة من الهموم فلا تُحمل نفسك عبء المكوث بجانبي وتُسمي هذه علاقة . ( المسميات تفقد معناها الحقيقي بلا شعور ) * بعد فوات الأوان لا تأتِ ولا تُقدم أعتذار سخي بالندم لِأنك ستُقَابل بوجهٍ مُتعجرف ما عاد يراك في عالمه شيء . ٢٨/٣/٢٠٢٤