كانت الرغبة الى سيجارتي اليوم قاتلة لا تنفك عن الإلحاح الصبياني المنطقي كبكاء طفل ذو الثلاث أشهر الساعة ٥:٠٤ صباحاً للشعور بالجوع لا رغبة إعتيادية في تناول الطعام و كانت أيضاً تحتوي القلق و الشرود تحت سماء حزينة يطفو الدخان فيها و لا يكون هناك معنى لضوء القمر أو أيًّ كان ما ظهر منه في هذا الوقت من السنة ليكون الضوء الخافت و المعتم للجمر هو المصباح في صخب المجهول فيما سيأتي كان المرض أيضاً يأخذ ما كان له من حياة في جسدي مترنحاً جسدي كان يأخذ ما له من حياة في ما قُدم له من خلاص و ما تلا من سلام الرماد. كانت كمقطوعة الأوبيرا تأج بالنوتات الموسيقية حِساً يُكمل معنى و لحناً يدمي الجلاد في خوف مُبتَغاه تنطفىء كنزول الثلج في مولد المسيح...