أَنا وحيدُ …لاشيء يُوجِعُني على باب القيامةِ . لا الزمانُ ولا العواطفُ . لا أُحِسُّ بخفَّةِ الأشياء أَو ثِقَلِ الهواجس . لم أَجد أَحداً لأسأل : أَين (( أَيْني )) الآن ؟ أَين مدينةُ الموتى ، وأَين أَنا ؟ فلا عَدَمٌ هنا في اللا هنا … في اللازمان ، ولا وُجُودُوكأنني قد متُّ قبل الآن … أَعرفُ هذه الرؤيا ، وأَعرفُ أَنني أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ . رُبَّما ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما، وأَعرفُ ما أُريدُ …
و معي مفكرتي الصغيرة كلما حك السحابة طائر دونت فك الحلم أجنحتي أنا أيضا أطير...فكل حي طائر و أنا أنا ، لا شيء آخر ربما اتسعت بلاد لي كما أنا واحدا من أهل هذا البحر كف عن السؤال الصعب من أنا هاهنا ؟ أأنا ابن أمي؟ لا تساورني الشكوك و لا يحاصرني الرعاة .ولا الملوك