إنتظرت طويلاً أراقب تأرجح عقارب اللقاء، تمنيت لو مددت قلبكَ وأخذتني من المجهول .. قبل أن يضيع العمر ، قبل أن تسمع قرعَ رحيلي.. قبل أن يصيرَ هذا الحبُّ قابلاً للطي قبل أن أتكـئ على أشواقي !
لِحزنِكَ في جوارحي وفاء ؛ و ضوع و شمس ! لِدمعتك المشدوهه بالنّيكوتين في صَدري- جمرة و ثلثيّ عُمر سَكب في فناءِه هُداهدَقّةٌ للسّاعة ؛ و دقّة على الباب و رأفةٌ شاخصة للضوءِ أنّى ينام لِحزنِكَ ضريح و مأدبة للجياع و نهْرَين من روحي و أضعاف حِضن