عندما يتأرجح الحب (6)
![](https://casts.ask.fm/assets/noAvatar-2325eb51f8abe4e4678a25b16cb32a5399e84d9e82b5bc7efcc0b623c2aa12ec.png)
***
كوني أتنفس لايعني تماماً بأني أعيش , فحركة صدري تلك كذبة بيضاء أهمس بها في كل مرة يدخل فيها الهواء إلى جسدي ويخرج ..يخرج كما يخرج الكثير من البشر .. بدأت أرتب أوراقي هناحيث سأولد من جديد لن تكون ولادتي هذة المرة عن طريق مخاض أو مصحوبة بوجع ولن أتنفس عند خروجي أو أصرخ, سأولد من حبر , سأكون جنين الورق والأقلام .. أنمو في رحم الأسطر لأصرخ بالكلمات .. قررت بعد تفكير ملي أن أضع نفسي في مكان لايزدحم بغيري .. سأكون العالم في دنياي لوحدي فأنا كفيلة بصنع بشر .. بشر لايخرجون من حياة أحد .. بدأت أفكر بالمقدمة .. ماذاعساها أن تكون .. شُكر أو إهداء ؟؟ .. لمن سأضع المقدمة ! .. ل الاأحد أو لنفسي .. حسناً بدأت أكتب مقدمة كانت عن موساة لأمرأة عاطفية جداً .. بذلت قصار جهدها لتكون شيئاً عظيماً في حياة أحدهم ولكنها إكتشفت مؤخراً أن العظماء لايحتاجون لأحد , هكذاقدمة نفسي إلى نفسي .. قدمة إمرأة العشرينات إلى فتاة الثامنة عشرة التى أحبت رجلاً , عندها تذكرت قصة روتها جدتي قبل عام .. عام هو عمر رحيلها .. رحيل تلك السيدة الجوهرية .. كانت كما الأحجار الكريمة ثمينة .. تسطع في عين كل من عرفها.. تذكرت قصة إبن أختها
شاب في مقتبل عمره طموح ونشيط .. ماأقترف ذنباً سوى أنه تزوج من أمرأة تعلوه منصباً لتشتري كرامته ورجولته بأموالها .. غدآ كسيجارة تشعلها متى راودتها نفسها إليه وتسحقها بقدمها عندما تسئمه .. كان كمن أشتري عذاب دنياه وآخرته وعندما أراد الخروج من حياتها واحب إمرأة أخرى لم تسمح , فأطبقت اللبؤة على رقبته لتقلته .. أرسلت من قتله وعشيقته ! .. مايثير عجبي في تلك الحكاية أنها لم ترغب به في حياتها منذبادئ الأمر .. لم إستمرت لاأعرف , ولم قتلته لا أعرف أيضاً .. هل كان قلبها يغار عليه أم على نفسها ؟ على حبيبها أم على أنوثتها المهانة .. لكنها على جزءٍ من الحق! .. أحياناً نحتاج لقتل من يفكر في قتلنا .. أن نسبقه للأذى .. لكن ليس بتلك الطريقة .. فلو كنت فتاة الثامنة عشر لربما قتلته كمافعلت هي .. لكن وقد ناهزت قدراً من النضوج أظن أن قتل المشاعر ألذ بكثير من قتل الأنفاس ..~
***
كوني أتنفس لايعني تماماً بأني أعيش , فحركة صدري تلك كذبة بيضاء أهمس بها في كل مرة يدخل فيها الهواء إلى جسدي ويخرج ..يخرج كما يخرج الكثير من البشر .. بدأت أرتب أوراقي هناحيث سأولد من جديد لن تكون ولادتي هذة المرة عن طريق مخاض أو مصحوبة بوجع ولن أتنفس عند خروجي أو أصرخ, سأولد من حبر , سأكون جنين الورق والأقلام .. أنمو في رحم الأسطر لأصرخ بالكلمات .. قررت بعد تفكير ملي أن أضع نفسي في مكان لايزدحم بغيري .. سأكون العالم في دنياي لوحدي فأنا كفيلة بصنع بشر .. بشر لايخرجون من حياة أحد .. بدأت أفكر بالمقدمة .. ماذاعساها أن تكون .. شُكر أو إهداء ؟؟ .. لمن سأضع المقدمة ! .. ل الاأحد أو لنفسي .. حسناً بدأت أكتب مقدمة كانت عن موساة لأمرأة عاطفية جداً .. بذلت قصار جهدها لتكون شيئاً عظيماً في حياة أحدهم ولكنها إكتشفت مؤخراً أن العظماء لايحتاجون لأحد , هكذاقدمة نفسي إلى نفسي .. قدمة إمرأة العشرينات إلى فتاة الثامنة عشرة التى أحبت رجلاً , عندها تذكرت قصة روتها جدتي قبل عام .. عام هو عمر رحيلها .. رحيل تلك السيدة الجوهرية .. كانت كما الأحجار الكريمة ثمينة .. تسطع في عين كل من عرفها.. تذكرت قصة إبن أختها
شاب في مقتبل عمره طموح ونشيط .. ماأقترف ذنباً سوى أنه تزوج من أمرأة تعلوه منصباً لتشتري كرامته ورجولته بأموالها .. غدآ كسيجارة تشعلها متى راودتها نفسها إليه وتسحقها بقدمها عندما تسئمه .. كان كمن أشتري عذاب دنياه وآخرته وعندما أراد الخروج من حياتها واحب إمرأة أخرى لم تسمح , فأطبقت اللبؤة على رقبته لتقلته .. أرسلت من قتله وعشيقته ! .. مايثير عجبي في تلك الحكاية أنها لم ترغب به في حياتها منذبادئ الأمر .. لم إستمرت لاأعرف , ولم قتلته لا أعرف أيضاً .. هل كان قلبها يغار عليه أم على نفسها ؟ على حبيبها أم على أنوثتها المهانة .. لكنها على جزءٍ من الحق! .. أحياناً نحتاج لقتل من يفكر في قتلنا .. أن نسبقه للأذى .. لكن ليس بتلك الطريقة .. فلو كنت فتاة الثامنة عشر لربما قتلته كمافعلت هي .. لكن وقد ناهزت قدراً من النضوج أظن أن قتل المشاعر ألذ بكثير من قتل الأنفاس ..~
***