عندما يتأرجح الحب (7)
-
***
أرتاد كثيراً مكتبة أخر الشارع .. ليس حباً للقراءة أو بحثاً عن أدواة رسم ,
عندما أود التفكير بهدوء فقط أزور المكتبة , لي مع المكتبة أيضاً ذكريات .. وتلقنت فيها درساً أيضاً
هنا ميزت لأول مرة كيف أن الحب يشمل محاولة التفكير بعقل من نحبه .. فلم أحب السياسة ولن أحبها يوماً .. لكنني حاولة مشاطرته هوايته ولو لمرة عندما بدأت أقرأ بجاوره كتاباً .. كان مملاً .. مملاً لدرجة أنني بدأت أتصفح لأوهمه بأنني أقرأ , كان لازال ينظر إلى كاتبه حين حدثني بهدوء : لا داعي لأن تتصفحي إن لم يعجبك الكتاب الكتب كثيرة ,
ذهلت من إكتشافة لحركتي فلم أعرف كيف أرد عليه بقيت صامتة أحدق به فرفع نظرة إلي وإبتسم بعفويه : أنا احب أن يكون من أحب كماهو لاداعي لأن يكون مثلي فنحن نحب أحياناً لأننا نرى في الآخرين أشياء لاتكمن فينا وإلا لم نحبهم ؟
, درس لن أنساه كما لن أنسى من علمني إياه , قمت من مقعدي الذي أمامه لأعيد الكتاب وأستبدله برواية كما أحب أنا , كنت سعيدة بتفكيره , بأسلوبه , سعيدة كل السعادة به , وأعتقدت بأن هذا الشخص قادر على إسعادي مدى العمر .. ولازلت أعتقد ! , بدأت بالسير في أرجاء هذة المكتبة بهدوء .. إستعدت كل ذكرياتي فيها وأنا أفكر بعتقادي هذا .. عندما نزرع ثقة في شخص يصعب إقتلاعها .. أنا وهبتة ثقة ولازلت أؤمن بها رغم ماحصل !
.. قد يستغرب الكثير مني ويسميه جنوناً وأسميه نضوجاً , نحن زرعنا تلك الثقة من قبل أن نكتشف مضمون ذلك الشخص بعد .. لماذا نستردها من أول موقف لانكن أنانين وننسى بانه إنسان معرض للخطأ في أي لحظة .. فالتسامح لغة كالأنجليزية نحتاج إتقانها .. قبل خروجي إشتريت كتاب عن التسامح بين الناس .. ربما عندما أنهي قرائته أستطيع مسامحة نفسي ونفسه .. فمهماكان حجم الخطأ من جهته لايعني بأنني بريئة مماحصل تماماً
***
***
أرتاد كثيراً مكتبة أخر الشارع .. ليس حباً للقراءة أو بحثاً عن أدواة رسم ,
عندما أود التفكير بهدوء فقط أزور المكتبة , لي مع المكتبة أيضاً ذكريات .. وتلقنت فيها درساً أيضاً
هنا ميزت لأول مرة كيف أن الحب يشمل محاولة التفكير بعقل من نحبه .. فلم أحب السياسة ولن أحبها يوماً .. لكنني حاولة مشاطرته هوايته ولو لمرة عندما بدأت أقرأ بجاوره كتاباً .. كان مملاً .. مملاً لدرجة أنني بدأت أتصفح لأوهمه بأنني أقرأ , كان لازال ينظر إلى كاتبه حين حدثني بهدوء : لا داعي لأن تتصفحي إن لم يعجبك الكتاب الكتب كثيرة ,
ذهلت من إكتشافة لحركتي فلم أعرف كيف أرد عليه بقيت صامتة أحدق به فرفع نظرة إلي وإبتسم بعفويه : أنا احب أن يكون من أحب كماهو لاداعي لأن يكون مثلي فنحن نحب أحياناً لأننا نرى في الآخرين أشياء لاتكمن فينا وإلا لم نحبهم ؟
, درس لن أنساه كما لن أنسى من علمني إياه , قمت من مقعدي الذي أمامه لأعيد الكتاب وأستبدله برواية كما أحب أنا , كنت سعيدة بتفكيره , بأسلوبه , سعيدة كل السعادة به , وأعتقدت بأن هذا الشخص قادر على إسعادي مدى العمر .. ولازلت أعتقد ! , بدأت بالسير في أرجاء هذة المكتبة بهدوء .. إستعدت كل ذكرياتي فيها وأنا أفكر بعتقادي هذا .. عندما نزرع ثقة في شخص يصعب إقتلاعها .. أنا وهبتة ثقة ولازلت أؤمن بها رغم ماحصل !
.. قد يستغرب الكثير مني ويسميه جنوناً وأسميه نضوجاً , نحن زرعنا تلك الثقة من قبل أن نكتشف مضمون ذلك الشخص بعد .. لماذا نستردها من أول موقف لانكن أنانين وننسى بانه إنسان معرض للخطأ في أي لحظة .. فالتسامح لغة كالأنجليزية نحتاج إتقانها .. قبل خروجي إشتريت كتاب عن التسامح بين الناس .. ربما عندما أنهي قرائته أستطيع مسامحة نفسي ونفسه .. فمهماكان حجم الخطأ من جهته لايعني بأنني بريئة مماحصل تماماً
***