عندما يتأرجح الحب (9)
***
فستاني الأحمر .. مضت فترة طويلة قبل أن أقرر إرتدائه الليلة
.. لازال يلائم جسدي هذا .. وأحمر الشفاة الصارخ لم أضعه على شفتي أيضاً منذ أشهر ..
تأنقت اليوم بدرجة مفرطة .. فالحداد لون لايناسب بشرة الشباب .. تركت خصلات شعري كماجرت العادة محررة طليقة غير أني رفعت " الغرة " عن ملامحي .. إبتسمت أختي رضا عمارأته من أناقتي وحيويتي وطلبت أن ننزل سوياً لإستقبال خالتي التى لم تكن شقيقة أمي الآتية من دولتها لزيارتنا .. كنت أنزل السلم وأنا نشيطة لكن تذكرت آخر لمسه مفقودة في شكلي فعدت ادراجي إلى الغرفة , زجاجة عطر تلمع أمامي .. رغم أنني أرش الألم حول عنقي وأشتم رائحة أيام إنشطرت تماماً عن عالمي هذا دون أملٍ في التصاقها مرة أخرى إلا أنه يبقى عطري المفضل .. رائحتة تجلعني أستشعر اللحظات السعيدة حتى وإن كانت قد ذهبت , عدت وأنا مشبعة بذكريات الماضي .. سلمت على خالتي بطريقة عادية فلم تكن هناك أي روابط تجمعني بها كما أنني لم أشتق لرؤيتها !! ...
أدركت أن سبب قدومها هو حاجتها للمال فهي لاتهرول عبثاً وقبل أن تصرح خالتي بطلبها سبقتها أمي وهي تقف قائلة : سأحضر لكِ الكعك والشاي ..
بدت علامات عدم الرضا ظاهرة عليها ورفعت حاجبها وهي تجيب: عجباً تحت يدكِ الخدم والطهاه وتقومين بنفسك لإحضار الشيئ ! .. لم تعر أمي كلماتها إهتماماً وذهبت إلى المطبخ .. كانت كمن يبحث عن شيئ في تحديقها للأشياء لم تترك ثريا أو كأساً عادياً إلا وتفحصته والتهمته في نظراتها , كرهتها ! .. لم أتأقلم مع إسلوبها أو طريقة حديثها .. فأنا نوع لايعرف تصنعاً أو تودداً في المشاعر وهذا أيضاً إحدى عيوب شخصيتي التى لم أعترف به إلا من خلال الورق , ربما لو أنني غير صريحة لأستطعت الحفاظ على مشاعري في قوالب ثلج حتى وإن كانت تنصهر حباً . أن أظهر عكس ماأبطن .. وأترك سؤالاً في نفس البعض : هل تصرفها هذا حب أم عداوة ؟؟ ,
فستاني الأحمر .. مضت فترة طويلة قبل أن أقرر إرتدائه الليلة
.. لازال يلائم جسدي هذا .. وأحمر الشفاة الصارخ لم أضعه على شفتي أيضاً منذ أشهر ..
تأنقت اليوم بدرجة مفرطة .. فالحداد لون لايناسب بشرة الشباب .. تركت خصلات شعري كماجرت العادة محررة طليقة غير أني رفعت " الغرة " عن ملامحي .. إبتسمت أختي رضا عمارأته من أناقتي وحيويتي وطلبت أن ننزل سوياً لإستقبال خالتي التى لم تكن شقيقة أمي الآتية من دولتها لزيارتنا .. كنت أنزل السلم وأنا نشيطة لكن تذكرت آخر لمسه مفقودة في شكلي فعدت ادراجي إلى الغرفة , زجاجة عطر تلمع أمامي .. رغم أنني أرش الألم حول عنقي وأشتم رائحة أيام إنشطرت تماماً عن عالمي هذا دون أملٍ في التصاقها مرة أخرى إلا أنه يبقى عطري المفضل .. رائحتة تجلعني أستشعر اللحظات السعيدة حتى وإن كانت قد ذهبت , عدت وأنا مشبعة بذكريات الماضي .. سلمت على خالتي بطريقة عادية فلم تكن هناك أي روابط تجمعني بها كما أنني لم أشتق لرؤيتها !! ...
أدركت أن سبب قدومها هو حاجتها للمال فهي لاتهرول عبثاً وقبل أن تصرح خالتي بطلبها سبقتها أمي وهي تقف قائلة : سأحضر لكِ الكعك والشاي ..
بدت علامات عدم الرضا ظاهرة عليها ورفعت حاجبها وهي تجيب: عجباً تحت يدكِ الخدم والطهاه وتقومين بنفسك لإحضار الشيئ ! .. لم تعر أمي كلماتها إهتماماً وذهبت إلى المطبخ .. كانت كمن يبحث عن شيئ في تحديقها للأشياء لم تترك ثريا أو كأساً عادياً إلا وتفحصته والتهمته في نظراتها , كرهتها ! .. لم أتأقلم مع إسلوبها أو طريقة حديثها .. فأنا نوع لايعرف تصنعاً أو تودداً في المشاعر وهذا أيضاً إحدى عيوب شخصيتي التى لم أعترف به إلا من خلال الورق , ربما لو أنني غير صريحة لأستطعت الحفاظ على مشاعري في قوالب ثلج حتى وإن كانت تنصهر حباً . أن أظهر عكس ماأبطن .. وأترك سؤالاً في نفس البعض : هل تصرفها هذا حب أم عداوة ؟؟ ,