عندما يتأرجح الحب (11)
***
" أنا لحبيبي وحبيبي إلي ياعصفورة بيضا لا بئى تسألي " ليتها كانت بهذة السهولة يافيروز
.. لو انها تكون بمجرد التحدث أو التمني . .لكن بين أن أكون له ويكون لي درب طويل وعقبات يجب تخطيها
.. دائماً نغرم بأشخاص لايكون الحصول عليهم أمراً سهلاً ومتى كان سهلاً كان الفراق أسهل تماماً كما حدث معي .. في السابق كنت أحب أي شيئ نعجز عن الوصول إليه .. فظظنت هذا الشاب كما هي تلك الأشياء .. كان سهل الصداقة صعب الحب .. سهل الإرتباط صعب الخضوع .. سهل الإبتعاد صعب الإعتذار .. مزج أموراً حرضتني على الإستمرار معه رغم إني كنت أشتم رائحة النهاية في كثير من الأيام
.. تحديت به نفسي فأحيانايكون الحب مواجهة للنفس والناس .. تنتظر الإنتصار فيها لتثبت لنفسك والآخرين بعدم وجود مايحطم هذا الحب .. فيحطمه الطرف الآخر كما يحطم طفل لعبة غيرة .. أمي لم تكن تعرف بأني أحب هذا الرجل عندما تقدم لخطبتي
ظنته زواجاً عادياً بحكم معرفتي لأخته .. فهي تعلم كونها إمرأة ان علاقات الحب مؤلمة .. أبسط أخطائها قد يسبب جروحاً يستمر نزفها لأعوام ..أرادت أمي أن تجعلنا نكون علاقات لا تقتل ولاتسبب ألماً .. في يوم عقد قراني كنت مرتبكة .. وقفت أمام المرآة طويلاً وأنا أسأل أختي مرات عدة عن مظهري وشعري .. وقبل أن يدخل فتى أحلامي إلي أتت أمي لتهمس في أذني : لاترفعي عينكِ إلى عينيه ولا تتحدثي بجرأة كونه أول لقاء بينكما أريده أن يأخذ طابع الحياء منك "
.. ضحكت من حديثها .. فهي لاتعلم بأنه يعرفني تماماً كما أعرفه وأن هذا
الإحتفال هو لتعارف عائلتينا فقط .. مثلنا أما الجميع بأنني لم أعرفه
.. أتمنى بأنني أخذت بكلام أمي ولم أرتبط بشخص أزعم في سري بأني أعرفه
.. لكني لا أعرفه .. ولا أعرف من هو .. شخصية غريبة كالحرباء .. تتلون وتتغير . فيغدو من يعرفها اليوم مصدوماً بها غداً
***
" أنا لحبيبي وحبيبي إلي ياعصفورة بيضا لا بئى تسألي " ليتها كانت بهذة السهولة يافيروز
.. لو انها تكون بمجرد التحدث أو التمني . .لكن بين أن أكون له ويكون لي درب طويل وعقبات يجب تخطيها
.. دائماً نغرم بأشخاص لايكون الحصول عليهم أمراً سهلاً ومتى كان سهلاً كان الفراق أسهل تماماً كما حدث معي .. في السابق كنت أحب أي شيئ نعجز عن الوصول إليه .. فظظنت هذا الشاب كما هي تلك الأشياء .. كان سهل الصداقة صعب الحب .. سهل الإرتباط صعب الخضوع .. سهل الإبتعاد صعب الإعتذار .. مزج أموراً حرضتني على الإستمرار معه رغم إني كنت أشتم رائحة النهاية في كثير من الأيام
.. تحديت به نفسي فأحيانايكون الحب مواجهة للنفس والناس .. تنتظر الإنتصار فيها لتثبت لنفسك والآخرين بعدم وجود مايحطم هذا الحب .. فيحطمه الطرف الآخر كما يحطم طفل لعبة غيرة .. أمي لم تكن تعرف بأني أحب هذا الرجل عندما تقدم لخطبتي
ظنته زواجاً عادياً بحكم معرفتي لأخته .. فهي تعلم كونها إمرأة ان علاقات الحب مؤلمة .. أبسط أخطائها قد يسبب جروحاً يستمر نزفها لأعوام ..أرادت أمي أن تجعلنا نكون علاقات لا تقتل ولاتسبب ألماً .. في يوم عقد قراني كنت مرتبكة .. وقفت أمام المرآة طويلاً وأنا أسأل أختي مرات عدة عن مظهري وشعري .. وقبل أن يدخل فتى أحلامي إلي أتت أمي لتهمس في أذني : لاترفعي عينكِ إلى عينيه ولا تتحدثي بجرأة كونه أول لقاء بينكما أريده أن يأخذ طابع الحياء منك "
.. ضحكت من حديثها .. فهي لاتعلم بأنه يعرفني تماماً كما أعرفه وأن هذا
الإحتفال هو لتعارف عائلتينا فقط .. مثلنا أما الجميع بأنني لم أعرفه
.. أتمنى بأنني أخذت بكلام أمي ولم أرتبط بشخص أزعم في سري بأني أعرفه
.. لكني لا أعرفه .. ولا أعرف من هو .. شخصية غريبة كالحرباء .. تتلون وتتغير . فيغدو من يعرفها اليوم مصدوماً بها غداً
***