عندما يتأرجح الحب (12)

.
***
ماذا لو فكرت بصوت عال .. الحياة جميلة
لاتستحق أن نقتلع أزهارها لإهدائها أحد ..
ذهبت إلى محل يبيع باقات الأزهار لم يكن إبتياع باقة ورد
أمراً سهلاً كماظننت فلم يسبق لي أن أشتري ورداً لشخص ما حتى الذي أحببته !
.. أعجبتني باقة بيضاء من الياسمين .. يقال أن لكل لون من الورود معنى عند إهدائه والأبيض يعني التسامح ..
لأتسامح مع نفسي اليوم وأزين غرفتي بهذة الأزهار .. وضعتها في إناءٍ شفاف وسقيتها قليلاً من الماء لكي لاتذبل
.. ليس بالضروري حين شراء وردة أن تكون لشخص آخر .. جميل أن تهدي نفسك شيئاً جرت العادة أن يكون للآخرين ..
كانت رائحة الياسمين جميلة جداً فأحببت هذة الأزهار .. ربما لو أن زميلةً او حبيباً
أهداني إياها لما كنت احببتها بل أحببته هو فسعادتي ستنصب على من جلبها إلي ..
لكن انا أخترتها لنفسي , لتكون زهرتي
فأنا أحبها وأحبني سأفكر بي من خلالها
.. بزهرة شبابي التى أخشى أن تذبل قبل أن يسقيها أحد
.. وهل أطمع ببستاني غيره ؟ ! .. قال ذات مرة : عندما تعجبين بزهرة ستقطفينها وعندما تحبين زهرة ستحرصين
على أن تسقيها وتبقيها حيه .
هو لم يقتطفني .. هو أهمل سقايتي حتى شارفت على الذبول بين يديه
إذاً أنا الان أحتاج أن يعاود سقايتي أو يترك رجلاً آخر يتكفل بي
.. نظرت إلى الأزهار التى تشبهني .. كوني أحببتها أحتاجها حية لا أزهاراً
صامتة .. ميتة .. أتظاهر بأنني أسقيها لكنها ستموت بعد أيام , في اليوم التالي طلبت من أبي زراعة الياسمين في حديقة منزلنا
.. كانت صغيرة وجميلة .. أحسست وكأنها أطفال ولدوا للتو .. بدأت الأهتمام بهم
فكلمات ذاك الرجل كانت دافعاً قوياً لدي
.. فالعناية بمن نحبهم هي أول علامات المحبة
***
❤️ Likes
show all

Latest answers from .

انتي تحبي الممثله هند البلوشي ؟

غريب السؤال :/
لا ما أكن لها مشاعر ههه

يااااااالبيييييييييييييه تجنن الروايه حتسوي روايه تانيه من ابداعك يا مبدعه؟!!

-
هههه حبيبتي هذا من ذوقك والله ,
إن شاء الله أنا في طور البداية من قصة ثانية وأتمنى إنها تكتمل
# شكراً على وجودك الجمييل جداً ()

جميله .. اتعلمين عندما كنت اقرأ شعرت انني اقرأ لأحلام مستغانمي .. ابدعتي :)

-
#شكراً بحجم السماء لك جياد , سرني وجودك في هذا المتصفح كثيراً
, ربما إعجابي بها إنعكس على قصتي :$
شاكرة لك مرورك هُنا مرة أخرى

عندما يتأرجح الحب

.
النسيان معركة تخطت حدود النزاهة فغدت لاترحم شيخاً
أو أمرأة أو صبي , زعمت أمام نفسي والجميع بأني نسيت ماحصل , لكنني كنت أكذب , كذبت في كل شيئ قلته أو تظاهرت به جراء ماحدث
,فأنا فتاة تبكي نفسها تحت غطاء السرير كل ليلة , أبكي إنطفاء شمعة الأحلام سريعاً والقتل العمد لروح مشبعة بالحب لمن ظنته نصفها, ولم أرى فيه نصفي فقط بلم رأيته الدنيا بأسرها ترتدي جسداً ,
أحياناً تختنق الحياة العظيمة إذا حشرتها في عين بشري واحد هي أعظم وأرقى منه , هي كون فكيف نراها إنساناً واحداً , فتعاقبنا بسرقته منا دون أن نشعر , وأحياناً نكون نشعر لكن نحاول عدم التصديق ,
لنعود كما كنا ننظر للحياة بصورتها الطبيعية , بألوانها , شمسها , ضجيجها , ونبدأ رحلة بحث أخرى عن حياة أخرى في جسد بشري آخر, ليتأرجح بنا الحب , ويتأرجح , ونتأرجح
" النهاية " .

عندما يتأرجح الحب (17)

.
.. أحسست بالأرض تدور من تحت أقدامي .. زوجتة ! أسودت الحياة في نظري فلم أرى فيها مايستحق أن أعيش لأراه بعد مارأيت أمامي .. خرجت وأنا أبكي فلحقني وأمسك بي ..حاول أن يشرح لكنني أبعدته .. أبعدته بكل قوة أستطعتها .. عاد محاولاً إحتضاني وتهدئتي فضربته بعنف فوق صدره حتى تألم وأبتعد .. وقفت في الشارع أبكي وأنتظر أبي .. أنتظر إنتشالي من حفرة مملوئه بالجمر سقطت بها .. كنت أحترق في كل خطوة أبتعدها عن منزلي .. عن عش زوجيتي الذي طالما حلمت به
.. لم أتصور بأن ذاك العش ستوضع فيه الأشواك دون أن أدري لتجرح جناحي في ليلة ما .. وأن هذا العش سيبعثر كرامتي أسفل قدم فتاة لا أعرفها لتضحك ضحكة الشماتة بعد سرقتها أحب خلق الله إلى قلبي , طلقها بعد أيام وعاد يطلب مني العودة .. لم يعتذر .. لم يبرر .. أتى يريدني وكأنه كان مسافراً وعاد ليس وكأنه خانني في غيابي .. خيرني بين الأنفصال والعودة .. وهذا ماقلتني .. ربما لو أنه أعتذر ولم يخيرني لكنت عفوت عنه وعدت إليه .. عدت لأن الحب يستوجب غفران أخطاء من نحبهم .. لأن الصلب في الحب يكسر ويبعثر جراء عناده فيكون قطعاً لابريق لها ولا قيمة .. لكنه لم يفعل .. حتى لم يطلق.. تركني كماأنا الآن .. لا أطول سماءً
ولا أهبط أرضاً .. حمامة بنصف جناح تائه في مواجهة رياح الحياة .. ورغم هذا لن أعود .. أن تقتل شخصاً ثم تطلب من جثته النهوض فقط لكونك تراجعت عن فعلتك لاينفع .. فالضحية ماتت ولا أمل في أن تنهض الضحية! .. هكذا عندما تجرح قلباً أحبك بصدق .. تجرم في مشاعرة وكأنها خلقت لتلهو بها أنت وأمثالك .. الذين يحبون كائنات لها أرواح تتمزق إثر الألم وتحترق في إشتعال الحنين .. وددت فقط أن أسأله يومها " لم تحرمني منك في حياتك ؟ " .. لم تتركني لأبكيك وأنت في صحة ونعيم ؟ .. أن حزنت على فراقك الآن فلاأظن أن موتك سيشكل فارقاً .. وليته مات ! .. لأبكيه ميتاً , وأحن إليه ميتاً .. ولايكون حي فيؤلمني .. ويكون حي ليأتي في ذاك المساء إلي وأراه ويحدثني .. ويؤلمني ..
***

View more

عندما يتأرجح الحب (17)

.
***
ماهو التعري ؟ .. التجرد من كل شيئ كما يراه البعض ؟ أم هو مواجهة الحقيقة التى طالماسترناها محاولين بذلك الهرب منها ؟
.. ربما هو شيئ لم أفهمه بعد لكنني سأعري أمام الورق ورؤس الأقلام الليلة روحي
.. مواجهة بيني وبين نهاية مخلدي .. بعض من سيرة إمرأة أعياه الحب والحنين في صفحات لاتفقه الوجع الذي تحتضنه .. قرار صعب في إتخاذة .. كيف أعيد إدارة فيديو ماحدث في مخيلتي
.. لكنني سأفعل .. سأفعل كي أخرس نفسي إلى الأبد عن التحدث بهذة العلاقه العقيمة .. سأروي ماحدث علني أضمد الجرح المفتوح من تلك اليلة .. وماذا أقول ! .. هي كلمة واحدة كفيلة بأظهار الحقيقة " خيانة "
.. وصدمة أتمنى ان أستفيق منها هذة اليلة .. فأنا الآن لست كتلك التى كانت قبل عامين حيوية , مرحة .. عدت إلى منزلي في ساعة من ساعات المساء بعد ذهابي إلى صالون تجميل نسائي .. كان الشوق إلى حبيبي أقوى من أي شيئ على الكرة الأرضية حينها ..
هو لايعلم بعودتي من زيارة أقاربنا بدولة مجاورة .. أنزلني والدي إلى المنزل وانا إمرأة وعاد لأصطحابي إلى المنزل وأنا عجوز تصارع الموت .. فمارأيته ذهلني .. كان زوجي بصحبة سيدة أخرى في صالون المنزل يتناولان العشاء .. عندما رآني وقف مدهوشاً , مفزوعاً .. أما تلك فقد إبتسمت وكأنها أرادتني أن أراها معه .. هكذا كان بريق عينها يوحي إلي ..
صمت وأنا أنظر إليهما .. الثمانية وعشرون حرفاً لم تكن تكفي لأسئلة من هي ؟ فقط هذة الجملة لم أستطع أن أشرحها له .. من هي تلك المرأة التى تسرقه مني ؟ من هي المرأة التى تشاركني زوجي وفي منزلنا ؟ من هي ؟ .. بعد صمت طويل قضيناه في النظر إلى بعضنا لم أكن أعرفه ولاهو يعرفني فيه فأنا لم أكن أعرف خائناً حينها .. مالت تلك الوقحة عليه وهي تمسك بيده وتقول : مابك حبيبي أخبرها من انا كي لاتظن بنا سوءً
..أجاب وهو لازال ينظر إلي: زوجتي , نعم تزوجتها قبل أيام

View more

عندما يتأرجح الحب (16)

.
***
هل ليد النسيان أن تقبض روح حبي حتى أرتاح ؟ .. عندما نحب شخصاً يعني اننا أصبحنا نعيش بعمرين إثنين
.. لايكفي أن نقول أن العمر الآخر مات .. هو يحتاج إلى موت حقيقي هو موت أرواحنا حتى نتخلص منه .. فعشر سنوات من عمري أمضيتها حباً لايكفي أن تموت في الورق أو تمسحها تمتماتي الكاذبة عندما أهمس لنفسي سراً : نسيته ..! .. أن كنا نحتاج لعشر سنوات حتى نصعد سلم الأبداع فأننا نحتاج الضعف لكي ننسى حباً حقيقي .. قد اكون مراهقة عندما أبتدأت السير في طريقة لكنني واعيه عندما أبتعدت عنه .. واعيه بقدر لايسمح لي بنسيانه دفعه واحده .. فابتلاع أقراص الدواء كلها لن تشفي بل ستقتل .. وسنتان من الإتعاد ليست كفيله بأن تشفي حب العشر سنين ,تلقيت في الصباح رسالة على هاتفي المحمول تخبرني فيها أمي عن ولادة أبنه أختي الجديدة .. سعدت جداً بهذا الخبر فقد كانت أختي تتمنى إنجاب أنثى .. غيرت ملابسي وقررت أن أشتري ورداً لأختي فهي اول شخص سيتلقى هذة الهدية مني وأجدر شخص بتلقيها .. وضعتها بجوار سريرها بهدوء فنومها العميق دل على مدى تعبها ..كانت أختي مصابة بمرض في القلب لن يسمح لها بالإنجاب بعد هذة الطفلة .. كم بكت عندما سمعت هذا الخبر فهي تؤمن أن أول مايدفع الفتاة للزواج هو لتكون أماً وأن الأطفال هما همزة الوصل بين الزوجين والدافع الأول لبقائهما معاً
.. ربما تكون أختي على حق لكن الحب أيضاً دافع لبقائهما وإلا لما وجد مطلقون ومعهم أطفال .. عندما تتوقف المرأة عن الإنجاب قد تستطيع إكمال مشروع زواجها بنجاح لا بأس به لكن حين تتوقف عن حب شريك حياتها لايمكن أن يكون شريكاً والإنفصال هو أفضل حل , ذهبت إلى الحضانة لأرى الصغيرة .. كانت جميلة وصغيرة جداً فوزنها ينقص عن الوزن المفروض بعض الشيئ .. كما أن وزني أنا أيضاً نقص جداً لاحظ والدي هذا الأمر قبل أيام فقال لي : يبدو أن طعام الطاهي الجديد لايعجبكِ اليس كذلك ؟
.. وضعت كوب الشاي الأخضر على الطاولة وأنا أستفسر : ماسبب سؤالك ؟
فأشار بيده علي : أنظري إلى نفسك كيف أصبحتي جلداً على عظم
- لو أن طعام الطاهي لايعجبني لما شربت شاياً أخضر من بعده رغم أنني أفضل أيضاً أن تعد طعامنا أمي !
.. لم يكن وزني ينقص إثر الشاي بقدر أنه كان ينقص بسبب شهيتي الزائدة للتفكير .. فعدم الأستقرار والراحة ينعكس سريعاً على ملامح الفرد .. فكرت كثيراً بتعابير أختي عند رؤية إبنتها فشوقها في التسعة أشهر هذة كبير جداً .. وشوقي في هذة السنتان كان أكبر دون علم أحد .
***

View more

عندمآ يتآرجح الحب ( 15)

MEXS .'-' شرطات ؟!
***
ياترى مالحل عندما يتحول الحب من إغداق إلى إنفاق ..! ,
عندما تتغير سمات الحب حتى يصبح " مصلحة " .. تفاجأت مرة عندما روى لي نصفي الذي لم يعد جزءً مني قصة خطيب أخته وكيف يظن بأن له الحق في أن يغرف من أموالها بقدر مايشاء .. اليوم أنا لم أعد أستغرب إلا من الرجل الذي لايحمل هذة الخصلة .. الرجل المادي .. بدأ اليوم يشغل تفكير الإناث .. يضنونه سعادة وماهو إلا إبتلاء , كنت أقف عند الصراف الآلي عندما تذكرت هذة القصة .. لماذا تهدر المرأة كل شيئ من أجل الرجل ؟ .. مالها , صحتها , شبابها , حتى حياتها .. لماذا نقدس الرجل إلى حد الجنون ونتمنى حتى أن نحصل على ظفرة !!
.. أسأله كثيرة أتت في ذهني منذ وضعت الأموال في محفظتي .. مضيت إلى أحد المراكز التجارية .. لم تكن في نيتي التسوق فقد أتيت لأتفرج فقط ليس لإن مالي ينقصني بل لإن لاشيئ مادي كان ينقصني ! .. .. دخلت محلاً يبيع الملابس الرجاليه .. فور دخولي أيقنت أن المرأة التى لاتفكر بالرجال مصابة بخلل ما .. فهذة سنة الحياة والفطرة التى خلقنا عليها .. بدأت ابحث في القمصان والمعاطف .. أعجبتني بدله بلون رمادي .. بدأت أبحث في المقاسات عن مقاسه ثم إبتعتها ..عندما أصبح الكيس بيدي فكرت كيف أشتري لغائب شيئاً !!.. لازلت أدخل المحلات وأشتري له إذاً كل تلك الأيام لم تتكفل بمحيه من عقلي .. خرجت من المحل دون أن أستاء جداً فستيائي برؤية ملابس الأطفال كان أكبر .. كم تمنيت أن أنجب منه طفلاً واحداً على الأقل ..
واحداً قد يكون بدراً أو زهرةً تستحق أن أعيش لأجله لكن ماذنب هذا الطفل ليأتي من أم مثلي وأب مثله ؟ ..كان يحب إسم " ريان " أخبرني أنه يريد أن يسمي طفلنا الذكر الأول بهذا الإسم .. سألته حينها : وماذا لو أنجبنا طفلة ؟ ..كان مستلقياً على الأريكة ثم نهض وأمسك بيدي : إن كانت ستشبه والدتها فسأسميها قمر
أحمر وجهي وخداي خجلاً وأكملت : وإن لم تكن تشبهني ؟
عاد ليستلقي ولكن هذة المرة وضع رأسه في حجري : لا أدري لم أفكر بعد ..
بدأت أمسح خصلات شعره السوداء .. كان هو طفلي الذي أنجبته دون أن يدري .. أحياناً لايحتاج الأطفال أن يكونوافي جسد صغير يكفي أن تكون روحهم وتصرفاتهم بريئة .. إنتشلت نفسي من دنيا الماضي فور تذكري لكملة " بريئة " فالبرائة تترفع أن تكون وصفاً له .. غريب أن احب وأكره شخصاً مرة واحدة ..أمتدحه لأعود فأشتمه .. لكنها حاله قد تصيب الكثير فعندما يتأرجح الحب تتأرجح كل الأشياء معه حتى المبادئ .. فأن أقرر بعد كل ماحصل أن أرسل له البدله في علبه وأكتب عليها " تصورت أنك ستزيد من جمالها برتدائها " وأضعها عند باب منزله دون أن أذكر إسمي أكبر دليل على أن حبي لازال يتأرجح ويتأرجح وأخشى أن لايتوقف !!
***

View more

عِندمآ يتأرجح الحُب (14)

أم ميثم
***
أحترت على أي قمة أصرخ ..! جملة كتبتها بخطي السيئ
.. هذة الفترة صرت أعتقد أن أصحاب الخط الفاشل يقعون في حب فاشل كخطهم
, تذكرت ظرفاً قديماً أحتفظ به في وسط رواية حبيبة إلى قلبي ..أخرجت الرسالة المختصرة .. لم يكن فيها سوى : " كوني بخير من أجلي ..حمداً لِ الله على سلامتك حبيبتي "
كانت بخط أنيق جداً ..لهذا أستغرب مشاطرته أياي هذة القصة التافهه لم كنت معه أبطالها ؟ فنحن خطان متوازيان أستمرينا رغم أننا لن نلتقي فأجهدنا أنفسنا وتركنا بصمات سوداء في صفحات العمر هذا
, أعدت الرسالة في قلب الرواية ..كانت تدعى " أنثى العنكبوت " ..أول هدية أهداني إياها ذكر العنكبوت ذاك .. ليتني كنت الأنثى كي أستطيع أن أقتله فعلاً فأنثى العنكبوت تقتل ذكرها ..ماذا لو كان مجتمعناكما حال العناكب ..لماذا الرجال من يقررون بقائنا أو تنحينا ! .. قال لي ذات مساء وهو يرمي بوسادتي على الأرض: عندما نكون متشاجرين سأسمح لك بوضع وساده أخرى فوق هذا السرير ..
لم أتقبل الفكرة فأعلنت رفضي قائله : لن أنتظر حتى نتشاجر فلي نصيب في هذا السرير أيضاً وسأضع وسادتي .. أخفى وجهه بالغطاء وقال بجفاء : إذاً فلتذهبي للنوم في مكان آخر ..
عجبت منه وغضبت جداً ..حملت نفسي إلى خارج الغرفة كي أستلقي على الأريكه باكيه ..لماذا يريدني أن أفعل مايريد هو دون أن يفعل هو ما أريده أنا ؟ ..شتمته وقررت أن لا أكلمه صباح اليوم التالي .. لكنني لم أفعل
لم أفعل لإنني لم أكن أنثى عنكبوت بل فتاة مغرمةبرجل أناني .. اليوم أنا نادمة على كل لحظة تنازل قدمتها على طبق فضة إليه .. نادمة على تبعثري تحت قديمه وبكائي عليه ..ليس في الحياة شيئ أسوء من جملة " أشعر بي "
كنت أقولها له دائماً .. واليوم أكتبها بخطي السيئ الذي طالما أنتقده .. أشعر بي .. هي نفس الجملة التى أود ان أصرخ بها في وجه الحياة .. أن أطالب بها الحياة بحياتي .. بحبيب لم يقدرني .. أريد أن أطالب به كي يشعر بي .. ربما حين يشعر بي
يفتح باب قفصه لي .. فقد غدت أمنياتي اليوم أن أعود للطيران فالعصورة لا تغرد مسجونة .. والمرأة لاتحب من يكبل حريتها
***

View more

Language: English