مذهلة تلك الفتاة الشرقية التي سحرتني بتراتيل عينيها وبسنفونية ابتسامتها تلك الفتاة التي لولا إيماني بربي لظننت أن القمر خلق من وجهها وظننت وظننت حتى أصبت بالهذيان اهذي في نومي وصحوتي ااااه أيها القلب ما بك لما كل هذا الاضطراب اهدأ أنت أيضاً أيها العاقل ما زلت اهذي لا قلب يجيب ولا عقل يهدأ أجل لا لوم عليكم اليوم كيف لا وتلك الفتاة الشرقية أصابتهما بسهام العشق كيف يلامان وتلك المذهلة ذات العينين القاتلتين احتلت قدسيتهما...
عندما نفرح نظن أنه لا نهاية لفرحنا عندما نحزن نظن أنه لا نهاية لحزننا كذلك و بين لحظة كهذه و لحظة كتلك فلنكن قنوعين.... تكفينا بضع سعادة لنحلم..... تكفينا بضع كآبة لنعيش الواقع!