رُبَّما هُناك مَن يرغب في التحَدُّث إليك.. مَن يرغب في أنْ يكون صديقًا لك ولو لليلةٍ واحِدة، لكن خَوف البدايات يُقلِق.. ووَجع النِهايات يجعلك أكثر قلقًا، تُفَضِّل الإحتفاظ بالشُعور الجَميل.. وإنْ كان مؤلِمًا.. أكثر فتنةً مِن الحُصول عليه ثُمَّ فُقدانه.. الخوف يجعلنا نكتفي بأقل مِن نِصف الأُمنيات.
“إحساسي بالضَجر يبدأ مِن الوَهلة الأولى، حين أفتح عيناي صباحًا لأُدرِك أنَّ الحديث الَّذي نِمت وأنا أُنقِاشه مَعي بالأمَس؛ لا يزال ضَجيجه قائِمًا في رَأسي اللَعين.”
"كيف أشرح لك أني مُتعب من الطريق، والناس، والأحلام، وحذري، وتردّدي، وقلة الحيلة، كيف أشرح لك أني متعب من غدًا وهو لم يأتِ بعد، ومن الأمس وهو قد انتهى، والأيام والوعود وصبري وطولة بالي، ومن التعقّل والتأني والغضب ونوبات الجنون.. دون أن تشعر أني دراما."?
أُمنيتي لكِ هي أن تستمري، أنْ تَستمري بكونكِ الشخص الذي أنتِ عليه، أنْ تُذهلي العالم القاسي بأفعالكِ الطيبة، وأنْ تَستمري بالسماح للفُكاهة بأنْ تُخفف الحِمل عن قلبكِ الرقيق.
الافكار لاتتوقف..وتجر بعضها البعض وكانها مترابطه فب سلسله طويله لاتنتهي ..موجعه مؤلمه ..كلما تخلصت من إحداها ظهرت اخري. تعبت من طول التفكير ومن افكار لانهايه لها..وتابي النفس ان تصدقها ولكنها الحقيقه التي لامفر منها..وليس علينا غير المواجهه والاعتراف لانفسنا بان كل شيء يجب ان ينتهي..وكفاكي وجعا ايها النفس النقيه..والتي لايقدر نقاءها غيرك انتي..اعترفي وواجهي وارفضي..وعليكي البقاء تحت اي ظرف من الظروف .وليذهب الجميع الي الجحيم..