عزيزي السيد إكس، أتذكر تحيّة الصباح التي كنت تلقيها علي؟ - صبَاحُ الخَيْرِ يَا وَطنَاً -كيف استطعتَ أن تهجره؟ ,,,وبعد ابتسامة الصباح الأولى تُكمل - ويا أرْضاً عَشِقنَا رَمْلَهَا والسَفْحَ والشُطْآنَ والسَهْلَ - كنتُ قد أخبرتك من قبل أنك مخادع تتلاعب بالكلمات كيفما تشاء ,,,بالرغم من اعتراضي على سرقاتك الأدبية كلها إلّا أنني كنت دوما أنتظر المقطع الأخير - وألحَانَا عَلى أوْتَارِهَذا القَلْبِ أعْزِفُهَاوَلَوْعَةَُ عَاشِقٍ فِي عَجْزِهِيَحْتَارُ وَاصِفُهَا -ثمّ تُنهي هذا العرض المسرحي بالجملة المعهودة "لأنّي أرى فيكِ وطناً أحيّيك هكذا" ,,, حسنا هذه المرة ليست - من دون شمع-
شحطة دون عنوان/ مجهول/ تماما كالتحدث للغرباء ,,,عزيزي المجهول/ عزيزتي المجهولة تجنّب/ي المطبّات ما استطعت/ي إلى ذلك سبيلا فأنت لا تدري أيّها القاضية؟ ,,, من دون شمع
عزيزي السيد إكس، أنتَ لا تعلم مدى سعادتي بأنني لم أخبرك بأنّي أحبك صراحة وإن كانت أفعالي تدلّ على ذلك لكنّ لساني قد صانني ولم يقلها سعيدة أني لم أقلها لتذهب هباء منثورا ,,,من دون شمع