كنّا دوما نحتلف على حلّ الكلمات المتاقاطعة ثمّ ما لبثنا يساعد أحدنا الآخر فيما لا يعلم ,,, تلكَ هي الحياة، أحجية كبيرة نحتاج بعضنا بعضا لنحلّها ولنصِل لبرّ الأمان سويّة ,,,
-لماذا تختبئين طوال الوقت؟ -لا أفعل! -بلى، تفعلين -كيف يتسنى لي ذلك وهأنذا أقف بجانبك؟ -أنتِ حاضرة دون فكرك وقلبك، أين هما؟ أنّة* ثمّ يتبعها نظرة شاردة طويلة ,,,
رب يا الله بعد أن تفيق من نومها أدخل عليها سعادة غامرة لا تحزن بعدها أبدا
رب وارزقها دفء القلب بذكرك وارض عنها وأرضها وأرض والديها عنها
رب جنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن وابعدها عن كل ما حرمته وقربها من كل ما هو خير لها وحللته
رب احمها من كل شر وباعد بينها وبين رفقاء السوء
رب ارزقها حبك يا الله
هل يجدي نفعا القليل من الغرور والكبرياء؟ إن يفعل، فكوب من الغرور والكبرياء لو سمحت،،، همسة* الآثار الجانبية قد لا يُجدي نفعا أبدا، بل يزيد الطين بِلّة ,,,