أتذكُرُني؟ أأعبر خيالك المكتظَّ دون أن أسقط؟ وأختفي تماماً في المنتصف وسط الوجوه الكثيفه أتلحظُ غيابي وتعيدُ قراءة ما كتبتُ عنك يبدو كل شيءٍ صغيراً والشّوق يكبرُ أمامك كلما لَمَسَت جبينك ..
انظرُ نحوك و أُعبر هذا الليل بسرية تامة في ملامح وجهك ، وجهك الذي يشبه كل خرائط الاستدلال للطريق المؤدي لكنز مَا ، كنتُ لئيمة جدًا وأنانية بأنّ يُشاركني أحد متناسية أن بعض الطرقات أيضًا فِخاخ ..